أشرف زكي خلال لقاءه بشعبة الإخراج: المهنة فقدت هيبتها.. كنا نقف احترامًا لجلال الشرقاوي

عقد الدكتور أشرف زكي، نقيب الممثلين، اجتماعًا خاصًا مع نقابة المخرجين مساء السبت الماضي بمسرح النهار بشارع قصر العيني. حضر الاجتماع حشد كبير من المخرجين والفنانين المسرحيين وأعضاء مجلس النقابة. ناقش الاجتماع واقع المهنة ومستقبلها وحاضرها، واقترح شروطًا وأفكارًا جديدة لعودة ديناميكية للعمل المسرحي.
أدار اللقاء الدكتور أشرف زكي، وشارك فيه المخرج ناصر عبد المنعم، رئيس قسم الإخراج بنقابة الممثلين. كما شارك المخرجون مراد منير، وعصام السيد، ومحمد علام، وتامر كرم، وسامح بسيوني، وطارق الدويري، وأحمد خليفة، وسامح مجاهد (مدير مسرح الغد)، ومحمد جبر، وعمرو حسن، وعادل حسن، والدكتور عادل عبده.
كما شارك في البطولة المخرجون: إسلام إمام، منار زين، شادي الدالي، انتصار عبد الفتاح، زين نصار، تغريد عبد الرحمن، محسن رزق، حسام الدين صلاح، وهشام عطوة (عضو مجلس نقابة الممثلين).
وحضر الحفل عدد من الفنانين منهم إيهاب فهمي، وعزوز عادل، ومصطفى عبد السلام، وحمادة شوشة، وعلي كمالو، ومحسن منصور، ومصمم الديكور وائل عبد الله، وهم أعضاء مجلس نقابة المهن التمثيلية.
في كلمته، قال الدكتور أشرف زكي: “يجب أن تستعيد المهنة هيبتها السابقة. كلما اقتربنا من المسرح القومي، شعرنا بالرهبة، وكانت هناك لوائح واضحة. هناك العديد من القضايا التي نحتاج إلى معالجتها، بما في ذلك قضية المهرجانات المسرحية والدعاية المحيطة بها على وسائل التواصل الاجتماعي”.
أعرب الدكتور أشرف زكي عن استيائه من وضع مهنة الإخراج المسرحي، قائلاً: “إذا رأيت عرضًا يُصوَّر، ومخرجه، للأسف، زميل عمل أخرج الناس من الشارع… وشرط أي شخص يشارك ألا يكون له أي صلة بالنقابة… فسأكون قريبًا غرباء”.
أعرب عن استيائه من وضع مهنة الإخراج المسرحي، قائلاً: “عندما أرى زميلاً مخرجاً يستخدم أشخاصاً غير أعضاء في النقابة، فهذا أمر غير مقبول. سنشعر في النهاية بالغربة عن مهنتنا. وبالمثل، إذا عيّن مخرج مساعداً لمجرد أنه صديقه أو قريبه، ثم ادّعى هذا المساعد لاحقاً أنه المخرج، فهذه إهانة للمهنة. المخرج هو سيد عمله، وقد تربينا على يد أساتذة كبار مثل المخرج جلال الشرقاوي، وكان من الطبيعي أن نحترمهم. يجب أن نعيد تلك السمعة، ولديّ أدلة على هذا السلوك غير اللائق”.
اتسم اللقاء بحوار مفتوح بين المشاركين، تبادل فيه المخرجون وجهات نظرهم حول وضع المهنة واقترحوا حلولاً لإنعاشها. وأكدوا على ضرورة وضع آليات واضحة لتنظيم العمل المسرحي، وإتاحة الفرص للمخرجين المخضرمين والناشئين لتقديم أعمال قوية تعيد للمسرح المصري مجده السابق.