أردوغان يبحث مع عباس مستجدات حرب إسرائيل على غزة

** الرئيس التركي في اتصال هاتفي مع نظيره الفلسطيني: – إن قرار إسرائيل بفرض السيطرة العسكرية على قطاع غزة بأكمله أمر غير مقبول على الإطلاق. وستواصل تركيا جهودها الدبلوماسية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الفلسطيني محمود عباس آخر تطورات الحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين رئيسي الدولتين، السبت، بحسب بيان لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية.
أكد الرئيس أردوغان لنظيره الفلسطيني أن قرار إسرائيل وضع قطاع غزة بالكامل تحت السيطرة العسكرية أمر غير مقبول على الإطلاق.
وأشار إلى أن تركيا ستواصل جهودها الدبلوماسية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
صادقت الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، على خطة “مرحلية” قدمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل.
تبدأ الخطة باحتلال غزة، مما يُجبر سكانها، البالغ عددهم قرابة مليون نسمة، على النزوح جنوبًا. ثم تُحاصر المدينة وتُشن غارات على مراكزها السكانية.
وكان ذلك قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية، وهي احتلال مخيمات اللاجئين في وسط قطاع غزة، والتي دمرت إسرائيل أجزاء كبيرة منها.
وفقاً للأمم المتحدة، 87% من قطاع غزة يخضع بالفعل للاحتلال الإسرائيلي أو يخضع لأوامر إخلاء. وتُحذر الأمم المتحدة من أن أي توسع عسكري إضافي ستكون له “عواقب كارثية”.
وأشاد الرئيس التركي أيضا بإعلان فرنسا وبريطانيا وكندا اعترافها بدولة فلسطين، مشيرا إلى الانتقادات الغربية المتزايدة لإسرائيل.
وأكد أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب فلسطين والعمل على إرساء السلام والاستقرار الدائم في المنطقة.
وفي إطار حركة متنامية للاعتراف بدولة فلسطين، أعلنت فرنسا وبريطانيا وكندا مؤخرا عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين.
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، من قتل وتجويع وتدمير وتشريد، متجاهلة الدعوات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.
أودت الإبادة الجماعية بحياة 61,369 شخصًا وجرحت 152,862 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء. واختفى أكثر من 9,000 فلسطيني، ونزح مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين.