الرئاسة التركية: اعتداء إسرائيل على المسجد الأقصى مرحلة أخرى من الإبادة

منذ 8 ساعات
الرئاسة التركية: اعتداء إسرائيل على المسجد الأقصى مرحلة أخرى من الإبادة

أدان برهان الدين دوران بشدة اقتحام بعض الوزراء الإسرائيليين للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال وبصحبة مجموعات متطرفة.

 

ووصف رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، برهان الدين دوران، الأحد، الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى بأنها “مرحلة أخرى من الحرب القذرة والإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل”.

جاء ذلك في تدوينة نشرها على منصة X، تعليقا على اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى في القدس الشرقية، برفقة المستوطنين وتحت حماية الشرطة.

وقال دوران “أدين بشدة اقتحام بعض الوزراء الإسرائيليين للمسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية وبصحبة مجموعات متطرفة”.

وأشار إلى أن “الاعتداء على المسجد الأقصى يمثل مرحلة أخرى من مراحل الحرب القذرة والإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل، وهو استفزاز دنيء ومحاولة لاحتلال الأقصى”.

ونقل دوران عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله: “المسجد الأقصى هو قبلتنا الأولى وخط أحمر بالنسبة لنا”.

وأكد أن القدس هي مكان مشترك لجميع الديانات السماوية وأن المسجد الأقصى هو مكان العبادة المشترك للمسلمين والتراث المشترك للإنسانية جمعاء.

وأضاف دوران: “سندافع دائما عن قدسية المسجد الأقصى وتراثنا وذاكرتنا المشتركة، وسنواصل الوقوف إلى جانب جميع إخوتنا الفلسطينيين”.

جدد بن غفير، زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، صباح الأحد، هجومه على المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

وأدى بن غفير صلاة تلمودية في ساحة المسجد إحياءً لذكرى “خراب الهيكل”. وعرضت وسائل إعلام عبرية، بما في ذلك صحيفة “إسرائيل اليوم” والقناة السابعة، مقاطع فيديو للهجوم.

في وقت سابق، اقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى وأدوا فيه صلوات تلمودية تحت حراسة الشرطة التي تتولى تأمين الاقتحامات، وهي تحت سلطة بن غفير.

منذ بدء مجزرتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتكبت إسرائيل بالتزامن جريمة مجاعة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. ففي 2 مارس/آذار، شددت إجراءاتها، فأغلقت جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والإمدادات الطبية. ونتيجةً لذلك، اتسعت المجاعة ووصلت إلى أبعاد “كارثية”.

خلّفت الإبادة الجماعية المدعومة من الولايات المتحدة أكثر من 210 آلاف قتيل وجريح في فلسطين، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود. إضافةً إلى ذلك، شُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين.

 


شارك