وزير الصحة يشارك في جلسة حوارية ضمن مؤتمر المصريين بالخارج

شارك الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، في جلسة حوارية على هامش افتتاح النسخة السادسة من مؤتمر “المصريين في الخارج”، تحت شعار “مصر من كل مكان.. مصر العنوان”، برعاية وتشريف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.

حضر المؤتمر الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمستشار محمود فوزي وزير الاتصالات البرلمانية والقانونية والسياسية، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور أحمد فؤاد حنو وزير الثقافة، ومحمد جبران وزير القوى العاملة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وممثلي الجهات ذات الصلة.

وخلال اللقاء أكد الدكتور خالد عبد الغفار أن التنمية الاقتصادية والتنمية البشرية وجهان لعملة واحدة، حيث تعمل المجموعة الوزارية للتنمية البشرية بشكل مستمر وتتعاون من أجل تحسين مؤشر التنمية البشرية العالمي لمصر.

وأوضح أن تصنيف مصر التنموي، وفقًا لتصنيفات صندوق الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي لتنمية رأس المال البشري، بلغ 0.7%. وهو تصنيف مرتفع نسبيًا، ويستند إلى معايير وركائز أساسية، أهمها التعليم، والصحة، وجودة الحياة، وتنمية المهارات والقدرات الفردية، ونصيب الفرد من الدخل القومي.

أشار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان إلى التعاون والتنسيق المستمر مع وزير التربية والتعليم لتحسين نتائج وجودة التعليم خلال مرحلة التعليم الأساسي. كما أكد على أهمية رياض الأطفال، بهدف زيادة نسبة الأطفال الملتحقين بها قبل مرحلة التعليم الأساسي إلى 60-70%، بدلاً من النسبة الحالية البالغة 28%. كما ينبغي العمل خلال فترة التعليم على تنمية مهارات وقدرات الطلاب لمواكبة التطورات التكنولوجية والعلوم الحديثة. وبناءً على توجيهات رئيس الجمهورية، سيتم إدخال الذكاء الاصطناعي في العلوم الأساسية.

واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار التعاون القائم مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي لتنمية مهارات طلاب الجامعات وتحسين فرص سوق العمل، وكذلك مع وزير القوى العاملة للارتقاء بالتدريب والمهارات المهنية وإعداد الخريجين لسوق العمل، ومن ثم تأهيل مواطنين مؤهلين ومنتجين قادرين على دفع عجلة الاقتصاد المصري.

تحدث الوزير عن الجوانب الصحية للتنمية البشرية، مسلطًا الضوء على تحسن الخصائص الصحية وارتفاع متوسط العمر المتوقع إلى 73 عامًا للرجال و74 عامًا للنساء. ويعود ذلك إلى تحسين جودة الرعاية الصحية من خلال المبادرات الرئاسية، وجهود مكافحة العديد من الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وخفض وفيات الرضع، وتحسين مؤشرات الصحة العامة، وتمكين المرأة اقتصاديًا، وتوفير فرص عمل جديدة. وهذا يؤكد أهداف التنمية البشرية المتمثلة في الاستثمار في رأس المال البشري.