إدراج 3 مواقع فلسطينية في سجل التراث المعماري والعمراني العربي

منذ 3 ساعات
إدراج 3 مواقع فلسطينية في سجل التراث المعماري والعمراني العربي

أعلنت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، اليوم السبت، نجاحها في تسجيل ثلاثة مواقع فلسطينية في السجل العربي للتراث المعماري والحضري، وهي البلدة القديمة في القدس، والبلدة القديمة في الخليل، والمسجد العمري الكبير في مدينة غزة.

وقالت الوزارة في بيان نشرته اليوم على صفحتها على الفيسبوك إن ذلك جاء في إطار اجتماع مرصد التراث المعماري والعمراني في الدول العربية الذي عقد مؤخرا في لبنان بدعوة وتنظيم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) بالتعاون مع وزارة الثقافة اللبنانية.

وأشارت إلى أن تسجيل هذه المواقع في السجل العربي للتراث المعماري والحضري يأتي في وقت حساس للغاية، إذ تتعرض هذه المواقع، كغيرها من معالم التراث الثقافي في فلسطين، “لاعتداءات ممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه. وتتعرض مدينتا القدس والخليل القديمتان يوميًا لسياسات التهويد ومحاولات طمس الهوية العربية والإسلامية، في حين استُهدف المسجد العمري الكبير في مدينة غزة من قبل آلة الحرب الإسرائيلية خلال العدوان الأخير، بعد أن تعرض لدمار واسع النطاق طال معظم معالمه المعمارية والأثرية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وحرمة المساس بالمواقع الدينية والثقافية”.

وأضافت أن هذا الواقع يعكس حجم الخطر الذي يتعرض له التراث الفلسطيني، ويؤكد أهمية توثيقه والترويج له على المستويين العربي والدولي باعتباره جزءا لا يتجزأ من الهوية الثقافية والتاريخية للشعب الفلسطيني والأمة العربية.

وأشارت إلى أن تسجيل هذه المعالم في سجل التراث المعماري العربي يهدف إلى تعزيز حماية هذا التراث والترويج له على المستويين الإقليمي والدولي، بما يعزز مكانته كجزء أصيل من ذاكرة الشعوب العربية.

وأوضحت أن هذا التسجيل يمثل اعترافاً إقليمياً بقيمة هذه المعالم العريقة وإضافة نوعية للتراث الثقافي الفلسطيني، مجسداً التراث الثقافي الغني المتجذر في وجدان الأمة العربية.

وبحسب البيان، تم في ختام الاجتماع تسجيل 19 موقعًا رسميًا في السجل العربي للتراث المعماري والعمراني، منها ثلاثة مواقع من فلسطين. كما تم تسليم شهادات التسجيل لممثلي الدول المشاركة.

ويأتي إدراج المجموعة الأولى في هذا السجل وفقاً لأحكام ميثاق الحفاظ على التراث العمراني وتنميته في الدول العربية وتنفيذاً للإجراءات التي أقرها وزراء السياحة والثقافة في الدول العربية.


شارك