31 شخصية عامة إسرائيلية تدعو لفرض “عقوبات مشلّة” على إسرائيل لإنقاذ غزة

منذ 19 ساعات
31 شخصية عامة إسرائيلية تدعو لفرض “عقوبات مشلّة” على إسرائيل لإنقاذ غزة

كتبت واحدة وثلاثون شخصية عامة إسرائيلية بارزة، من بينهم أكاديميون وفنانون ومثقفون، إلى صحيفة الغارديان البريطانية، داعين المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات صارمة على إسرائيل بسبب ما يعتقدون أنها “حملة وحشية” ضد شعب قطاع غزة، بما في ذلك سياسة التجويع المنهجي.

ومن بين الموقعين على الرسالة الحائز على جائزة الأوسكار يوفال أبراهام، والمدعي العام الإسرائيلي السابق مايكل بن يائير، وأبراهام بورج، رئيس الكنيست السابق والرئيس السابق للوكالة اليهودية، فضلاً عن العديد من الحاصلين على جائزة إسرائيل، أعلى جائزة ثقافية في البلاد.

وجاء في الرسالة: “إسرائيل تُجوّع سكان قطاع غزة، وتدرس طرد ملايين الفلسطينيين قسرًا من القطاع. يجب على المجتمع الدولي فرض عقوبات صارمة على إسرائيل حتى تُنهي هذه الحملة الوحشية وتُرسي وقفًا دائمًا لإطلاق النار”.

وكانت الرسالة جديرة بالملاحظة ليس فقط بسبب انتقادها الحاد للحكومة الإسرائيلية، بل وأيضاً لأنها كسرت أحد المحرمات السياسية المحلية في إسرائيل، حيث أقر الكنيست في السابق قوانين تجرم الدعوات إلى فرض عقوبات دولية على الدولة.

ومن بين الموقعين على الرسالة شخصيات من مجالات الشعر والسينما والعلوم والصحافة والفنون البصرية، بما في ذلك الرسامة ميخال نعمان، والمخرج السينمائي الحائز على جوائز رعنان ألكسندروفيتش، والمخرج اللبناني الحائز على جائزة الأسد الذهبي صموئيل ماعوز، بالإضافة إلى الشاعر أهرون شبتاي ومصممة الرقصات إينبال بينتو.

وتأتي هذه الرسالة وسط غضب دولي متزايد بسبب تأثير الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، خاصة بعد تداول صور لأطفال في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية الحاد.

وفي تطور متصل، نشرت منظمتا حقوق الإنسان الإسرائيليتان بتسيلم وأطباء من أجل حقوق الإنسان – إسرائيل لأول مرة تقارير تصف السياسات الإسرائيلية في قطاع غزة بأنها “إبادة جماعية” – وهو انتهاك آخر للمحرمات السياسية المحلية.

انضمت الحركة اليهودية الإصلاحية في الولايات المتحدة، أكبر طائفة يهودية ليبرالية في البلاد، إلى الأصوات المنتقدة للسياسات الإسرائيلية، محملة الحكومة الإسرائيلية “المسؤولية المباشرة” عن تفاقم المجاعة في قطاع غزة.

لا ينبغي أن يُترك أحدٌ بمنأى عن الجوع المستشري الذي يعاني منه آلاف الفلسطينيين. الوضع خطيرٌ وقاتل، ولا يمكن تجاهله بذريعة أن حماس هي السبب الرئيسي للجوع. كما تتحمل الدولة اليهودية مسؤوليةً إنسانيةً عن هذه الكارثة، كما قالت في بيان.

ويتابع البيان: “إن حرمان الأطفال من الطعام والماء والدواء والكهرباء أمرٌ غير مقبول أخلاقيًا. يجب ألا يتحول حزننا إلى ملل، ويجب ألا يحجب حبنا لإسرائيل صرخات الضعفاء”.


شارك