تركيا: اقترحنا آلية لاستخدام خط أنابيب النفط مع العراق بكامل طاقته

منذ 14 ساعات
تركيا: اقترحنا آلية لاستخدام خط أنابيب النفط مع العراق بكامل طاقته

وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار:

وتبلغ طاقة خط أنابيب النفط الخام بين تركيا والعراق نحو 1.5 مليون برميل يوميا.

– لا يوجد تدفق حاليًا، وحتى عندما كان هناك تدفق، لم يكن الخط يعمل بكامل طاقته.

ويجري حاليا التفاوض بين أنقرة وبغداد على اتفاقية جديدة لضمان الاستخدام غير المقيد لخط أنابيب النفط الخام.

 

قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار إن بلاده اقترحت على الجانب العراقي آلية لضمان الاستخدام غير المقيد لأنبوب النفط بين البلدين.

وأضاف في تصريحات صحفية عقب اجتماع حكومي في العاصمة أنقرة الاثنين، أن تركيا قامت باستثمارات كبيرة لضمان استمرار تشغيل خط أنابيب النفط إلى العراق.

وأوضح أنه ناقش هذه القضية مؤخرا مع وزير النفط العراقي حيان عبد الغني خلال لقائهما عقب اجتماع أوبك في العاصمة النمساوية فيينا.

وأشار إلى أن طاقة أنبوب النفط الخام بين تركيا والعراق تبلغ نحو 1.5 مليون برميل يوميا، مؤكدا أنه لا يوجد حاليا أي تدفق للنفط، وحتى مع تدفق النفط فإن الأنبوب لا يعمل بكامل طاقته.

وأكد الوزير التركي أنه يجري العمل على اتفاقية جديدة بين أنقرة وبغداد في هذا الصدد، مشيرا إلى أن تركيا أكدت في مسودة الاتفاقية على ضرورة وجود آلية لضمان “الاستغلال الكامل” للأنبوب.

وأوضح أن النص الذي أرسلته أنقرة إلى بغداد كان في هذا الإطار.

وأوضح بايراكتار أن الآلية الجديدة التي اقترحتها تركيا تتضمن خيارات مثل تمديد خط الأنابيب إلى جنوب العراق.

وتابع: “ليس من الضروري ملء خط الأنابيب بالكامل بالنفط العراقي، وللوصول إلى هذه الكميات، لا بد من تمديد خط الأنابيب جنوباً”.

وقالت مصادر تركية لوكالة الأناضول للأنباء، الأسبوع الماضي، إن أنقرة وبغداد بدأتا مفاوضات للتوصل إلى اتفاق أوسع بشأن نقل النفط العراقي.

وفي هذا السياق، نشر مرسوم رئاسي تركي في الجريدة الرسمية يوم الاثنين 21 يوليو/تموز، يعلن أن اتفاقية خط أنابيب النفط الخام بين تركيا والعراق، السارية منذ عام 1973، ستنتهي في 27 يوليو/تموز 2026.

يذكر أن أنبوب النفط الخام بين العراق وتركيا يعمل وفق اتفاقية عام 1973 والبروتوكولات الملحقة بها وتم تجديده في عام 2010.

أصبح هذا الخط رمزًا للعلاقات في مجال الطاقة بين البلدين. إلا أن الظروف الإقليمية المتغيرة، وأسواق الطاقة المتطورة، وتوقعات البلدين المتزايدة حدّت من قدرة الاتفاقية على تلبية الاحتياجات الحالية، واستلزمت ترتيبات تجارية وقانونية وهيكلية جديدة.

وفي سياق آخر، تحدث الوزير التركي عن لقائه الأخير مع السفير الأميركي في أنقرة والمبعوث الخاص إلى سوريا توماس باراك.

وقال إن اللقاء ناقش القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، بما في ذلك النفط والغاز الطبيعي وقضية المفاعلات النووية الصغيرة.

وأثار الوزير التركي إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد للغاز الطبيعي المسال بين أنقرة وواشنطن.

 


شارك