عاصم الجزار: لولا مصر والرئيس السيسي لانتهت القضية الفلسطينية

منذ 13 ساعات
عاصم الجزار: لولا مصر والرئيس السيسي لانتهت القضية الفلسطينية

أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي يمثلان صمام أمان للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه القضية كانت ستضيع لولا ثبات الموقف المصري وقيادته السياسية.في حواره مع الصحفي نشأت الديهي في برنامج “بالورقة والقلم” الذي عُرض مساء الثلاثاء على قناة TeN، صرّح بأن مصر تناضل من أجل فلسطين وتدعم حقوق شعبها منذ صدور وعد بلفور المشؤوم. وأكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي مسؤولية وطنية تتوارثها الأجيال.انتقد الجزار القوى السياسية الخبيثة التي تستغل القضية الفلسطينية لإثارة الفوضى في مصر، مشيرًا إلى أن بعض هذه الجهات ذات نوايا مشبوهة، وتعمل على إحياء جماعات غايتها تحقيق أهداف العدو الصهيوني.وأضاف: “لقد رصدنا تعاونا واضحا من بعض الجهات ومحاولات لتقويض دور مصر”، مؤكدا أن مصر لم تغلق معابرها الحدودية أمام الفلسطينيين أبدا، بل دعمت غزة دائما وضمنت المرور الآمن.وتابع: “من أراد حقًا دعم فلسطين فعليه أن يعرف من يقف وراءها حقًا. لقد بذلت مصر والرئيس السيسي جهودًا أكبر من أي جهة أخرى. ولولا هذا الموقف الحازم، لكانت القضية قد طواها النسيان الآن”.وأكد أن الدولة المصرية تمثل الضمانة الوطنية الحقيقية ضد المخططات الخبيثة، وأن استكمال المشروع القومي هو أساس بقاء الوطن واستعادة رخائه، خاصة وأن مصر تمتلك أوسع وأنجح تجربة عمرانية في العالم. وأشار إلى أن التاريخ يُؤكد أن الدول التي تسقط لا تنهض بسهولة، وخاصةً دولٌ بحجم مصر وتاريخها. وأوضح أن طريق الاستقرار والتقدم لا يتحقق إلا من خلال مشروع وطني واضح المعالم.وأوضح أن مصر كانت تشغل في السابق 7% فقط من مساحتها الجغرافية، ولكن خلال السنوات العشر الأخيرة وبفضل جهود المشروع القومي تم إضافة 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، لترتفع المساحة المأهولة إلى 13.7% بحلول عام 2024، في حين أن المستهدف الوصول إلى 14% بحلول عام 2050.واعتبر أن افتتاح 15 منطقة تنموية جديدة يتيح فرصا هائلة لبناء مناطق سكنية واقتصادية جديدة، مشيرا إلى أن مصر بحاجة إلى توسيع رقعة تنميتها لاستيعاب أكثر من 100 مليون مواطن، وهو ما وصفه بـ”معجزة تنموية بكل معنى الكلمة”.


شارك