حزب مستقبل وطن يشكّل غرفة عمليات مركزية لحث المصريين بالخارج على المشاركة في انتخابات الشيوخ

عقدت الأمانة المركزية للمصريين في الخارج لحزب مستقبل وطن برئاسة النائب الدكتور محمود حسين، اجتماعات مكثفة عبر تطبيق زووم مع أعضاء الأمانة في دول الخليج وعدد من الدول الأوروبية لبحث الاستعدادات لانتخابات مجلس الشيوخ ودعم مرشحي الحزب على مقاعد القوائم والفردي.
خلال الاجتماع، استعرض النائب محمود حسين، رئيس الأمانة العامة، مطالب الأحزاب بضرورة المشاركة الخارجية في انتخابات مجلس الشيوخ المقررة يومي 1 و2 أغسطس/آب، ودعم الدولة المصرية. كما أكد حسين على ضرورة اغتنام الحزب للفرصة التي منحته إياها الدولة بالتواجد وممارسة كافة الحقوق الدستورية.
أوضح حسين أن نواب الأمناء وأعضاء الأمانة العامة، بالإضافة إلى أعضاء الحزب من هذه الدول، شاركوا في الاجتماع، إلى جانب عدد من المصريين في الخارج المهتمين بدعم الدولة المصرية. واتفقوا على التنسيق الشامل مع السفارات المصرية في الخارج والقنصليات العامة والجمعيات المصرية في محافظات هذه الدول.
وأكد أنه سيتم عقد عدة لقاءات مع مرشحي القائمة الوطنية، ومع قيادات الحزب، وعلى رأسهم النائب أحمد عبد الجواد، وممثلي القوائم الفردية بالمحافظات. وستُنشئ الأمانة العامة مركز عمليات في هذه الدول، وتقدم الدعم اللازم للمتابعة، بالتعاون مع الأمانة العامة للحزب والأمانة المركزية للمصريين في الخارج.
نقل النائب محمود حسين تحيات الأمين العام للحزب، أحمد عبد الجواد، ونائب رئيس الحزب والأمين العام لشئون المصريين بالخارج. وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتمامًا غير مسبوق للمصريين بالخارج من خلال مبادرات عملية على أرض الواقع، مثل مبادرة بيت الوطن، ومبادرة كارس، ومبادرة القوات المسلحة لتصحيح أوضاع المصريين بالخارج.
وأشار إلى أنه تم إطلاق العديد من المبادرات، التي تقودها حاليًا وزارة الخارجية، والتي سيتم الإعلان عنها في مؤتمر المصريين في الخارج يوم 4 أغسطس. وأشاد بالروح الوطنية التي أظهرها المتحدثون في هذه الاجتماعات، مؤكدًا أنهم رموز وطنية ذات سجل حافل بالخدمة العامة وحب الوطن ودعم قائده الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ووجه حسين رسالة إلى كل المصريين في الخارج، داعيا إياهم للمشاركة في هذه المهمة الوطنية الجديدة والاستحقاق الوطني ودعم مصر بالهجرة بأعداد كبيرة حتى يرى العالم أن المصريين يظلون دائما متحدين في الظروف الصعبة، وحتى تكون انتخابات الخارج كما كانت دائما القوة الدافعة وراء المصريين في الداخل.