لأول مرة في تاريخها.. شبكة الكهرباء تستوعب أحمالا بلغت 39400 ميجاوات

منذ 6 ساعات
لأول مرة في تاريخها.. شبكة الكهرباء تستوعب أحمالا بلغت 39400 ميجاوات

أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن الطلب على الكهرباء استمر في الارتفاع، مسجلاً رقماً قياسياً جديداً يوم الأحد. ووفقاً لتقارير المركز الوطني للتحكم في الطاقة، يُعد هذا أعلى حمل واستهلاك تشهده الشبكة الوطنية على الإطلاق.

في بيانٍ لها اليوم، أكدت الوزارة نجاح الشبكة الكهربائية الموحدة في إدارة الأحمال والاستهلاك المتزايد. وبلغ الحد الأقصى لحمل الشبكة 39,400 ميجاوات، بزيادة قدرها 600 ميجاوات عن ذروتها البالغة 38,800 ميجاوات يوم السبت الماضي.

وعزت الوزارة ذلك إلى التزامها بتنفيذ خطة عاجلة خلال العام الماضي لتحسين الأداء ورفع الكفاءة التشغيلية، وتطبيق برامج الصيانة وفقًا للأنظمة ومعايير الجودة العالمية. وقد انعكس ذلك في إجراء اختبارات غير مسبوقة بنجاح، وإدارة زيادة الأحمال الكهربائية والزيادة الملحوظة في الاستهلاك خلال الأيام القليلة الماضية، والتي بلغت ذروتها أمس الأحد.

أظهرت تقارير المركز الوطني للتحكم أن الزيادة اليومية في استهلاك الكهرباء وأحمالها غير مسبوقة في هذا الوقت من العام، ولم تُرصد بهذه الطريقة في السنوات السابقة. في العام الماضي، بلغ الطلب على الكهرباء ذروته عند 38 ألف ميجاوات في يوم واحد فقط، وذلك بسبب موجة حر شديدة ضربت البلاد.

وأكدت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن جهاتها المختصة ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن الشبكة الكهربائية الموحدة وتأمين إمدادات الكهرباء لكافة التطبيقات.

استعرض وزير الكهرباء، محمود عصمت، سير العمل في خطة العمل، ورفع جاهزية شبكة الكهرباء بالكامل في مجالات التوليد والنقل والتوزيع. كما عزز نشر فرق الدعم الفني، والاستجابة للطوارئ، والرصد والصيانة، وفرق الصحة والسلامة المهنية، ولجان التفتيش والمتابعة التابعة للوزارة والشركة القابضة لكهرباء مصر، لضمان استقرار الشبكة واستمرارية الإمداد الكهربائي. أكد عصمت على المتابعة الدقيقة والمستمرة لشبكة الكهرباء، مع تركيز الجهود على التواجد الدائم لمديري الشركة وموظفي التشغيل والصيانة. كما أكد على أهمية التواصل مع المشتركين عبر نظام الشكاوى والإبلاغ المتكامل، بما يضمن سرعة الاستجابة والمتابعة والتأكد من حل سبب الشكوى.

وأوضح أن الالتزام بمعايير الجودة وبرامج الصيانة وفق الجداول الزمنية المحددة، وتطبيق أنماط تشغيلية جديدة، قد عزز قدرة الشبكة الكهربائية الموحدة على تحمل أحمال واستهلاك غير مسبوقين. وأشار إلى استمرار جهود تحسين جودة الطاقة.


شارك