الخارجية السورية: لا تقدم في تنفيذ الاتفاق المبرم مع تنظيم قسد

أكد مدير إدارة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية السورية قتيبة إدلبي، عدم تحقيق أي تقدم في تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في العاشر من مارس/آذار الماضي بين دمشق ووحدات حماية الشعب/حزب العمال الكردستاني الإرهابية المعروفة باسم قوات سوريا الديمقراطية.

وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها الإدلبي لقناة الإخبارية السورية، الجمعة، أكد فيها سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على موارد محافظة دير الزور (شرق).

وأشار الإدلبي إلى أن الولايات المتحدة على اتفاق كامل مع الحكومة السورية في العديد من القضايا.

وأوضح أن اللقاء المرتقب بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية في العاصمة الفرنسية باريس يأتي في إطار المفاوضات الجارية بهدف الاندماج الكامل.

وأكد الإدلبي أن الولايات المتحدة وفرنسا تؤمنان بضرورة اتخاذ خطوات من شأنها الحفاظ على وحدة سوريا.

وأضاف أن موقف السلطات الفرنسية يظهر استعداد باريس للضغط على قوات سوريا الديمقراطية لتحقيق الحل الذي يرغبه السوريون.

في العاشر من مارس/آذار، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد ما يُسمى بقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، فرهاد عبدي شاهين، اتفاقيةً لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة، بما في ذلك المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز. وتُؤكد الاتفاقية على وحدة الأراضي السورية وترفض التقسيم.

وتبذل الحكومة السورية الجديدة جهودا مكثفة للحفاظ على الأمن في البلاد منذ الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بعد 24 عاما في السلطة.