ارتفاع شهداء الصحفيين في غزة إلى 231

منذ 8 ساعات
ارتفاع شهداء الصحفيين في غزة إلى 231

وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أن عدد شهداء الصحافة ارتفع إلى 231 شهيداً، بعد استشهاد الصحافيين تامر الزعانين وولاء الجعبري.

وفي بيان على قناته الرسمية على تليجرام صباح الأربعاء، أدان بشدة الملاحقة والقتل والاغتيال الممنهج للصحفيين الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وجميع المنظمات الصحفية في العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وحمل الاحتلال الإسرائيلي والحكومة الأميركية والدول المتورطة في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم البشعة والوحشية.

ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمؤسسات الصحفية والإعلامية في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال ووضع حد لها وملاحقته على جرائمه المستمرة في المحاكم الدولية وتقديم مرتكبي الاحتلال للعدالة.

ودعا إلى الضغط الجاد والفعال لوقف الإبادة الجماعية وحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة ووقف قتلهم واغتيالهم.

وأفادت مصادر طبية، صباح اليوم الأربعاء، بأن عدد شهداء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي على حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة ارتفع إلى تسعة بينهم صحفية وأفراد من عائلتها.

وأفادت المصادر ذاتها أن عدد شهداء قصف قوات الاحتلال لمنزل عائلة الشاعر ارتفع إلى تسعة، بينهم الصحفية الحامل ولاء الجعبري وأطفالها الخمسة وزوجها أمجد الشاعر. وقد أدى قصفها العنيف إلى إخراج جنينها من أحشائها.

آخر ما نشرته الشهيدة الجعبري على صفحتها على الفيسبوك: “أنا لا أخاف من الجوع… أنا أخاف من كسر القلب إذا لم تتوقف هذه الحرب المجنونة”.

وباستشهاد الصحفي الجعبري يرتفع عدد الصحفيين القتلى منذ بداية العام وحتى نهاية حزيران/يونيو من العام الماضي إلى 34 صحفياً.

وبحسب التقرير نصف السنوي للحريات الذي نشرته نقابة الصحفيين قبل أيام، فقد شهد النصف الأول من العام الجاري تصعيداً كبيراً في الاعتداءات على الصحفيين، حيث قُتل 41 شخصاً من عائلاتهم، ودُمرت منازل 32 آخرين، وأصيب 66 صحفياً، معظمهم بشظايا الصواريخ والذخيرة الحية.


شارك