المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يطالب بإنهاء التسييس المتعمد للمساعدات ورفع الحصار

في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، المستمرة منذ 651 يوماً جراء الإبادة الجماعية والمجاعة، وجه مكتب الإعلام الحكومي في غزة نداءً دولياً عاجلاً إلى المجتمع الدولي، وإلى جميع الدول دون استثناء، وإلى جميع المنظمات الأممية والدولية والحقوقية والقانونية، وإلى جميع السلطات السياسية.

ودعا في بيان على قناته الرسمية على تليجرام صباح السبت، إلى إنشاء ممرات إنسانية آمنة ودائمة تحت إشراف دولي مباشر وفعال لضمان تدفق الغذاء والدواء دون عوائق إلى جميع المناطق.

ودعا إلى نزع الطابع السياسي عن جهود الإغاثة، ووضع حد للتلاعب بها أو السيطرة عليها من قبل القوى المحتلة أو الأطراف المتحالفة معها، ورفع الحصار عن قطاع غزة فوراً، والذي اعتبره “جريمة جماعية” ضد السكان المدنيين.

كما دعا إلى ضغط دولي لإجبار قوات الاحتلال الإسرائيلي على وقف جرائم الإبادة الجماعية وسياسة التجويع والتهجير. وحثّ على إجراء تحقيق دولي عاجل في جريمة التجويع وتقديم المسؤولين عنها للعدالة.

ارتفع عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية في قطاع غزة إلى 69 طفلاً، فيما وصفت حماس المجاعة التي يسببها الاحتلال في قطاع غزة بأنها “جريمة متعمدة ضد الإنسانية”.

ودعت حماس الشعب والسلطة إلى وضع حد لهذه الجريمة النكراء وإنقاذ مئات الآلاف من الجوعى المحاصرين.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن أعداداً غير مسبوقة من المواطنين الجوعى من مختلف الأعمار يتوافدون على غرف الطوارئ وهم في حالة من التعب والإرهاق الشديد.

وحذرت من أن مئات الأشخاص الذين أصبحت أجسادهم هزيلة معرضون لخطر الموت المحقق بسبب الجوع وعدم قدرة أجسادهم على تحمل آثار الجوع.