بعثة فلسطين لدى اليونسكو تدين مخطط الاحتلال للاستيلاء على الحرم الإبراهيمي
أدانت البعثة الدائمة لدولة فلسطين لدى اليونسكو، التقارير الإعلامية الإسرائيلية حول خطة الاحتلال الإسرائيلي الخطيرة وغير القانونية لنقل إدارة الحرم الإبراهيمي من مدينة الخليل إلى مجلس “استعماري”.
وفي ختام اجتماع لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو في باريس، أكد الوفد أن هذا الإجراء يشكل محاولة متعمدة واستفزازية لمحو الوجود الفلسطيني وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، بما في ذلك خرق للوضع الراهن القانوني والتاريخي وفرض سيطرة كاملة على موقع تراثي ثقافي مقدس محمي بموجب القانون الدولي ومدرج على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر منذ عام 2017.
وأشارت إلى أن إسرائيل لا تملك أي سيادة على الأراضي الفلسطينية أو المعالم الثقافية، وأن هذه الخطة الإسرائيلية غير القانونية تمثل خطوة غير مسبوقة في مساعي القوة المحتلة المستمرة لتغيير الطابع الأصلي للموقع وطمس الهوية الحقيقية والأصيلة للشعب الفلسطيني وحقوقه كصاحب السيادة الوحيد على الموقع التاريخي. وهذا من شأنه أن يخلف تداعيات خطيرة على جميع المقدسات الدينية واستقرار المنطقة بأسرها.
وفي كلمتها خلال الجلسة الختامية للجنة التراث العالمي، دعت القائم بأعمال السفارة الفلسطينية لدى اليونسكو هالة الطويل، مدير مركز التراث العالمي إلى إرسال بعثة مراقبة عاجلة إلى الخليل على الفور، كما قررت لجنة التراث العالمي في اجتماعاتها سابقاً.
وأكدت أنه إذا استمرت دولة الاحتلال بمخططاتها الاستعمارية فإننا سنطلب رسميا عقد جلسة استثنائية للجنة التراث العالمي للحفاظ على مصداقية المنظمة الدولية وحماية هذا الموقع الفريد.
