بينها دمج الصحة النفسية في المجالس الدعوية.. تعرف على توصيات ملتقى الشباب وتحديات العصر بالأزهر

اختُتم اليوم منتدى “الشباب وتحديات العصر” في مركز مؤتمرات الأزهر الشريف بمدينة نصر، القاهرة، بعد يومين من النقاشات المكثفة مع علماء وباحثين وخبراء. وقد نُظم المنتدى بالتعاون بين مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف والمجلس المصري لتنمية الشباب، وذلك في إطار التزام الأزهر الشريف بتمكين الشباب والتفاعل معهم وحمايتهم من التيارات الفكرية الضالة.
ناقش المنتدى مجموعة من القضايا التي تهم الشباب المصري والعربي، وخاصة التحديات الفكرية والأخلاقية الراهنة، وتأثير الغزوات الثقافية على هوية الشباب، وقضايا المرأة والأسرة في ظل المتغيرات الحديثة، والصحوة الدينية وكيفية التعامل معها بمنهج علمي معتدل.
وقد أصدر المنتدى عددا من التوصيات، أبرزها:
توفير الفرص العلمية والعملية للشباب لاستثمار طاقاتهم في بناء وطنهم والحفاظ عليه.
– التأكيد على ضرورة وجود خطاب إعلامي يعزز القيم الإسلامية ويدعم الاستقرار النفسي والاجتماعي.
نحافظ على تراثنا الفكري والعقائدي ونُثقِّف شبابنا به. ونؤكد أن الانحرافات الفكرية ناتجة عن مساس بالمنظومة الفكرية والثقافية والاجتماعية والتاريخية، وتؤدي إلى مفاهيم خاطئة وسلوكيات منحرفة تُهدد استقرار المجتمع وأمنه. الحفاظ على عناصر الهوية كالدين واللغة والتاريخ والقيم لضمان خصوصية مجتمعنا وأمتنا، ومنع انجراف شبابنا إلى الثقافات المدمرة، وحمايتهم من أي اختراق فكري.
التركيز على النماذج الحقيقية في المناهج المدرسية ووسائل الإعلام.
– تطوير البرامج الفكرية والعلمية والمسابقات وأساليب الحياة التي تحفظ وعي الشباب، وتمنع تشويه وعيهم وإشغالهم بموضوعات دنيا بهدف تشتيت أفكارهم وإهدار طاقاتهم.
ويعمل الأزهر الشريف من خلال قطاعاته المختلفة على مكافحة الانحرافات الفكرية وتقديم الدعم اللازم للأفراد والمؤسسات من خلال المنصات الإلكترونية والمطبوعات واللقاءات الميدانية وغيرها من الأدوات.
تعزيز الهوية الوطنية والدينية للشباب من خلال برامج ومبادرات تشاركية تجمع بين الإيمان بالمبادئ الأساسية والانفتاح الإيجابي على العصر.
دمج مفاهيم الصحة النفسية والتوازن السلوكي في الجلسات الدينية والحوارية للمراهقين.
– التأكيد على ضرورة عقد هذا المنتدى بشكل دوري بين مجمع البحوث الإسلامية ومجلس الشباب المصري للتنمية.