آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بصفقة لإطلاق سراح الرهائن

تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب ومدن أخرى، السبت، مطالبين الحكومة بتأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقال إيلي شرابي، المتحدث في التجمع المركزي في تل أبيب، بحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، إن “نافذة الفرصة لإطلاق سراح جميع الرهائن الخمسين – الأحياء والأموات – مفتوحة الآن، ولن تظل كذلك لفترة أطول”.
وكان شرابي قد اختطف خلال الهجمات التي قادتها حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واحتجز في غزة لمدة 16 شهراً.
بعد إطلاق سراحه في أوائل فبراير/شباط، علم بمقتل زوجته وابنتيه الصغيرتين في الهجمات. ولا تزال جثة شقيقه، يوسي، محتجزة في غزة.
وفي حديثه للحكومة الإسرائيلية، قال شرابي: “لقد انتُخبتم لخدمة هذا الشعب، بتواضعٍ وشرف. لقد جلب لنا الغطرسة الكارثة، ويجب ألا نعود إلى هذا النمط من السلوك”.
وبحسب مصادر إسرائيلية رسمية، لا يزال 50 شخصاً اختطفوا من إسرائيل محتجزين في قطاع غزة، ويعتقد أن 20 منهم على الأقل ما زالوا على قيد الحياة.
تجري إسرائيل وحماس حاليًا محادثات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة، بشأن وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، يشمل أيضًا إطلاق سراح عشرة رهائن أحياء ورفات عدد آخر. وأفادت مصادر مطلعة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) يوم السبت بأن المحادثات تعثرت، حيث يتبادل الطرفان المتحاربان الاتهامات بشأن عدم إحراز تقدم.
ويتهم المتظاهرون حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإطالة أمد العملية.
ويقول منتقدو نتنياهو إنه يحاول ضمان بقائه السياسي من خلال تأخير الخطوات الرامية إلى إنهاء الحرب.