الضرائب تدرس 7 مطالب من اتحاد المقاولين قبل صياغة اللائحة التنفيذية لقانون الضريبة المضافة

منذ 4 ساعات
الضرائب تدرس 7 مطالب من اتحاد المقاولين قبل صياغة اللائحة التنفيذية لقانون الضريبة المضافة

سامي سعد: الشركات الصغيرة والمتوسطة الأكثر تأثراً بالتعديلات الضريبية.

تقدمت جمعية مقاولي الإنشاءات المصرية بـ7 مطالب إلى مصلحة الضرائب لأخذها في الاعتبار عند مناقشة اللائحة التنفيذية لقانون ضريبة القيمة المضافة، بحسب ما قاله المهندس محمد سامي سعد، رئيس جمعية مقاولي الإنشاءات، لصحيفة الشروق الاقتصادية والمالية.

وأضاف سعد أن الجمعية اجتمعت مع ممثلي مصلحة الضرائب الأسبوع الماضي لمناقشة التعديلات الأخيرة على قانون ضريبة القيمة المضافة المتعلقة بأنشطة المقاولات. وخلال الاجتماع، عرضت الجمعية سبع مسائل فنية تتعلق بتطبيق الضريبة، والتي قد تضر بالشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تُمثل 60% من أنشطة المقاولات في مصر.

قال سعد إن المطالب الرئيسية للنقابة تتعلق بتطبيق التعديلات الضريبية على العقود الجديدة فقط، وليس على المشاريع القائمة والمتعاقد عليها. هذا من شأنه تجنب المشاكل والصعوبات المالية التي قد تنشأ في حال تطبيقها على العقود القائمة.

وبحسب سعد، ستدرس مصلحة الضرائب هذه الطلبات وترد عليها خلال أسبوع. وأوضح أن شركات المقاولات الكبرى قد تستفيد من هذه التغييرات بفضل أنظمتها المالية المهيكلة، على عكس الشركات الصغيرة والمتوسطة التي غالبًا ما تعاني من ضعف الانضباط المالي.

وكانت الهيئة قد أعلنت سابقًا، بهدف تخفيف العبء الضريبي، أن المقاولين سيخضعون لمعدل الضريبة العامة بدلًا من الضريبة الاعتيادية البالغة 5%، مع خصم جميع الضرائب المستحقة والمدفوعة على المدخلات، سواءً كانت سلعًا أو خدمات. وأشارت الهيئة إلى إمكانية خفض تكلفة خدمات العقود من خلال خصم الضرائب المدفوعة على المدخلات واستبعادها من الوعاء الضريبي، لا سيما وأن المقاولين يُمنحون الحق في خصم أو استرداد الضريبة المدفوعة على الآلات والمعدات المستخدمة في تنفيذ خدمات العقد. ويأخذ هذا في الاعتبار إمكانية خصم جميع مشتريات المقاولين من الموردين، مما يُسهم في توسيع الوعاء الضريبي.

 


شارك