معلومات الوزراء: توقيع 12 اتفاقية لحفر 43 بئرًا باستثمارات 631 مليون دولار خلال عام

منذ 4 ساعات
معلومات الوزراء: توقيع 12 اتفاقية لحفر 43 بئرًا باستثمارات 631 مليون دولار خلال عام

-193 مليون قدم مكعب يومياً، بزيادة عن الإنتاج الأساسي لإحدى شركات النفط بعد إنشاء حوافز استثمارية جديدة.

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، اليوم الجمعة، فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يسلط الضوء على جهود الدولة في زيادة إنتاج النفط والغاز الطبيعي لتلبية الطلب المحلي المتزايد وتلبية احتياجات الطاقة لمختلف القطاعات النامية.

وأعلن المركز عبر الفيديو أن وزارة البترول وقعت خلال الفترة من يوليو 2024 وحتى مايو 2025، بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية التي أعربت عن ثقتها في مناخ الاستثمار في مصر، 12 عقداً لحفر 43 بئراً باستثمارات إجمالية بلغت 631 مليون دولار. وأشار المركز إلى أن هذه المشاريع تهدف إلى تعويض الانخفاض الطبيعي في احتياطيات النفط، وهو مصدر طاقة غير متجدد، وهي ظاهرة طبيعية تحدث عالميًا. وتعمل الوزارة باستمرار على مواجهة هذه الظاهرة من خلال تنفيذ مشاريع حقن المياه في الخزانات لزيادة ضغطها وتعزيز معدلات إنتاج النفط.

وأكد أن هذه المشروعات ساهمت في زيادة الإنتاج الأساسي من الآبار القائمة بإحدى شركات البترول بنحو 193 مليون قدم مكعب يومياً بين يوليو 2024 ويناير 2025، وذلك بعد تطبيق حوافز استثمارية جديدة مثل: “إعادة تسعير الغاز المنتج بالصحراء الغربية، حيث ساهمت عدة مشروعات في استعادة الإنتاج وتعويض التراجع خاصة بعد تنمية حقول خالدة وعجيبة وبدر الدين وغيرها”.

وأشار إلى مشاريع النفط في خليج السويس، حيث ساهمت مشاريع حقن المياه المكثفة في إطالة عمر حقول شركة جابكو، مما قلل من التراجع الطبيعي في الإنتاج. كما أشار إلى حقول منطقة البحر المتوسط، حيث يجري العمل على تطوير مصادر إنتاج جديدة، وخاصة حقل ظهر، الذي استقبل سفينة حفر جديدة في يناير من هذا العام لزيادة الإنتاج.

تضمن الفيديو رسمًا بيانيًا يوضح النتائج الإيجابية للإجراءات الحكومية الرامية إلى زيادة الإنتاج ومكافحة التناقص الطبيعي. وشملت هذه النتائج حجم الآبار الجديدة المضافة إلى خريطة تطوير الحقول، وحجم الحفر الاستكشافي في المناطق الواعدة غير المستكشفة سابقًا، وحجم العمل اللازم لإعادة تشغيل الآبار القديمة.

أوضح مركز المعلومات أن جهود زيادة إنتاج النفط والغاز ما كانت لتنجح لولا وجود بنية تحتية قوية داخل البلاد، وبيئة استثمارية مستقرة، وإصلاحات مالية، ومرونة في التسعير، وظروف عمل مرنة، لا سيما في المناطق غير المطورة سابقًا. كما خُصصت مناطق الاستكشاف القريبة من الحقول المنتجة لنفس الشركاء، مما قلل التكاليف الاقتصادية لأعمال التطوير.

وأشار إلى إطلاق بوابة مصر الرقمية للاستكشاف، التي تُمكّن جميع الشركات من تحديد فرص الاستثمار، لا سيما من خلال إعادة تجميع وتطوير المناطق المكتشفة وغير المطورة. وهذا يُتيح فرصًا تنموية أكثر جاذبية، ويزيد من جدوى أنشطة التنمية، ويشجع في الوقت نفسه رأس المال المحلي على الاستثمار في المجالات المُطورة.

 

 

 


شارك