ضياء رشوان: هدنة الـ60 يوما في غزة مناورة ضغط.. ويحق للمقاومة أن تتردد
قال الصحفي ضياء رشوان إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرّح بأن إسرائيل وافقت على مقترح وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، وأن مصر وقطر تُعدّان صيغة لعرضها على حماس. وختم بالقول إن على حماس قبولها الآن، وإلا فإن الوضع سيزداد سوءًا.
في مقابلته مع الصحفي محمد المهدي على قناة إكسترا نيوز مساء الأربعاء، أضاف: “موافقة إسرائيل تعني أنها تلقت مقترحًا ملموسًا لوقف إطلاق النار. قال ترامب إنهم سيحاولون تحويل هذا الهدنة إلى وقف نهائي للحرب، وكان هذا هو البند الأول. ومع ذلك، إذا وافقت إسرائيل على الصيغة، وتم تغييرها، فسيكون لها الحق في رفضها”.
وتابع: “في الوقت نفسه، قال ترامب إن مصر وقطر تُعدّان صيغة لتقديمها إلى حماس. وبالتالي، نحن نتحدث عن صيغتين، وليس صيغة واحدة فقط”.
وأشار رشوان إلى أن وقف إطلاق النار هذا كان مناورة ضغط، موضحاً أن ترامب ربما يريد تحويل عبء الصيغة التي قبلها الإسرائيليون إلى المصريين والقطريين في صورة غير معروفة.
وأشار إلى أن ترامب أعلن أنه خلال الهدنة ووقف إطلاق النار لمدة 60 يوما سيتم بذل جهود مع جميع الأطراف للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.
وتابع: “هذا القرار مرتبط ارتباطًا مباشرًا بمطالب المقاومة. المقاومة لديها أسرى، وهؤلاء جزءٌ أساسيٌّ من بقاء نتنياهو ووعد ترامب. حتى لو عرضت المقاومة الأسرى خلال مهلة الستين يومًا، فلن يكون لها شيء، ولا ضمان لالتزام إسرائيل سوى وعدٍ علني. مع ذلك، في إيران، كان هناك التزامٌ بعدم الهجوم، ووقع الهجوم”.
وأكد أن للمقاومة حق التردد، قائلاً: “على المقاومة أن تتردد. اتفاق يناير نص على ثلاث مراحل، ووُقّعت. ومع انتهاء المرحلة الأولى، اندلعت الحرب مجدداً. ومنذ 18 مارس، استمر احتلال غزة، لكن وقف إطلاق النار النهائي لا يزال بعيداً”.
