راحة بين طلاب الأدبي بعد امتحان الجغرافيا بالدقي.. والحزن يخيم على طلاب العلمي لصعوبة الكيمياء

منذ 7 ساعات
راحة بين طلاب الأدبي بعد امتحان الجغرافيا بالدقي.. والحزن يخيم على طلاب العلمي لصعوبة الكيمياء

خارج لجان امتحانات الدقي، ساد الفرح والسرور طلاب الثانوية العامة في القسم الأدبي لسهولة امتحان الجغرافيا، فيما خيم الحزن والقلق على طلاب القسم العلمي لصعوبة امتحان الكيمياء.

وكانت ردود أفعال اللجان متباينة للغاية: إذ بدت وجوه طلبة الأدب مرتاحةً، في حين سادت مشاعر الإحباط والتوتر وجوه طلبة العلوم.

طلبة العلوم: الامتحان فاق التوقعات ولم يكن الوقت كافيا.

قال الطالب محمود محمد إن امتحان الكيمياء كان فوق مستوى الطالب العادي، واحتوى على أسئلة معقدة استغرقت وقتًا طويلًا في حلّها. وأشار إلى أنه لم يتمكن من إنهاء الامتحان في الوقت المخصص له.

وأضاف الطالب عمر عبد الرحمن أن الامتحان تضمن عددًا من الأسئلة الصعبة، لا سيما تلك المتعلقة بالتطبيقات الرياضية. وأكد أن السؤالين 30 و39 استغرقا أكثر من ثلث ساعة.

وجد الطالب كريم مصطفى الامتحان صعبًا ويتطلب جهدًا ذهنيًا كبيرًا. وأضاف أنه كان من الأفضل لو تم توزيع الأسئلة بالتساوي على مختلف المستويات.

قال الطالب محمد خالد إن امتحان الكيمياء كان صعبًا بشكل مفاجئ، موضحًا: “وجدت عشرة أسئلة فقط سهلة. أما البقية فكانت معقدة وتتطلب تفكيرًا عميقًا ووقتًا أطول بكثير مما كان متاحًا”.

وأضاف الطالب سعيد عبد العزيز: «تم منحنا عشر دقائق إضافية بعد أن اشتكى الطلاب من صعوبة الامتحان، لكن ذلك لم يكن كافياً للإجابة على الأسئلة التي تطلبت تحليلاً ودقة كبيرين».

طلاب الأدب: الجغرافيا بسيطة ومباشرة

في المقابل، أعرب الطالب يوسف سامي عن ارتياحه لسهولة امتحان الجغرافيا، مؤكداً أن الأسئلة كانت في مستوى الطالب المتوسط وليست معقدة كثيراً، وأنه استطاع إنهاءها في الوقت المخصص.

قالت الطالبة فاطمة محمد إنها أنهت الامتحان في منتصفه وراجعت إجاباتها عدة مرات. ووصفت الامتحان بأنه “عادي” وخالٍ من أي مفاجآت أو نقاط صعبة.

وأضاف الطالب عبدالله طارق أن أغلب الأسئلة كانت من نماذج امتحانات، مما ساعد الطلبة على اجتياز الامتحان بسهولة وثقة.

وأشارت الطالبة ندى حسين إلى أن امتحان الجغرافيا يراعي الفروق الفردية للطلبة ويغطي معظم أجزاء المنهج دون الخوض في التفاصيل المعقدة.


شارك