الإيجار القديم.. فريدي البياضي عن النواب المنسحبين من جلسة البرلمان رفضا لمادة الطرد: لن نُشرعن التشريد
قال الدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي المصري، إن ممثلي حزبه انسحبوا من جلسة اليوم بعد إصرار الحكومة والأغلبية على مناقشة قانون الإيجار القديم وإقرار بند الإخلاء دون تعديل، ودون النظر إلى مصير ملايين المستأجرين.
وأضاف في بيان نشره الأربعاء على الصفحة الرسمية للحزب على فيسبوك: “لسنا دعامة في مشهد عبثي، ولن نكون شهود زور على قانون يشرع التهجير بدلا من حل أزمة مستمرة منذ سنوات”.
وتابع: “جئنا إلى البرلمان لإقرار قوانين تحمي الناس، لا لتهجيرهم من منازلهم. نحن هنا لإقرار قوانين، لا لتهجيرهم. نحن هنا للحفاظ على الاستقرار، لا لإخراج الناس إلى الشوارع!”
وأكد البياضي رفض ممثلي الأحزاب مناقشة مثل هذا القانون الحساس الذي يؤثر على مصير ملايين العائلات ويستند إلى بيانات غير كاملة وقديمة وغالباً ما تكون “مزورة”.
واختتم قائلاً: “إذا عجزت الدولة عن حماية الفقراء، فقدت مبرر وجودها. قلناها ونكررها: لا للتهجير، لا للظلم، لا للقوانين التي تعامل الناس كأرقام”.
رفض مجلس النواب، يوم الأربعاء، تمديد الفترة الانتقالية لتحرير عقود الإيجار، خلال مناقشته للمادة الثانية من مشروع قانون الإيجارات القديم. وتنص هذه المادة على أن عقود إيجار الأماكن الخاضعة لأحكام هذا القانون لأغراض السكن تنتهي بعد سبع سنوات من تاريخ نفاذه، وعقود إيجار الأماكن للأشخاص الطبيعيين لأغراض أخرى تنتهي بعد خمس سنوات من تاريخ نفاذه، ما لم يُتفق على إنهائها قبل ذلك التاريخ.
