المصرية للاتصالات تنتهي من عمليات الإنزال ومسارات العبور للكابل البحري

منذ 16 ساعات
المصرية للاتصالات تنتهي من عمليات الإنزال ومسارات العبور للكابل البحري

أعلنت الشركة المصرية للاتصالات وشركة SubCom، المزود العالمي للكوابل البحرية، عن اكتمال عمليات إنزال الكابل البحري SEA-ME-WE-6 في مصر. وقد تم إنزال الكابل بنجاح في بورسعيد على ساحل البحر المتوسط ورأس غارب على البحر الأحمر.

أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، في بيان أصدرته اليوم، أنها انتهت من توفير مسارات عبور برية عالية الموثوقية والمرونة لربط نقطتي الوصول الساحليتين، لتستكمل بذلك جميع مسارات الوصول والعبور للكابل البحري في مصر.

ويمثل هذا النجاح خطوة مهمة في توسيع نطاق نظام الكابلات البحرية، والذي بمجرد تشغيله، سيساهم في تحسين الاتصال الإقليمي.

نظام الكابل البحري SEA-ME-WE-6 هو الإصدار السادس من سلسلة كابلات SEA-ME-WE، ويربط تواس، سنغافورة، بمرسيليا، فرنسا، برًا عبر مصر. وتتولى شركة SubCom مسؤولية إنشائه.

وبمجرد الانتهاء من عمليات الإنزال في البلدان الأخرى، فإن نظام الكابل البحري SEA-ME-WE-6 سيوفر رابطًا استراتيجيًا بين أفريقيا وآسيا وأوروبا عبر 17 نقطة إنزال، مما يعزز البنية التحتية لشبكة الاتصالات العالمية.

ويمتد النظام على مسافة 21700 كيلومتر تقريبا ويشمل اتحادا من 16 من أكبر مشغلي الكابلات البحرية، بما في ذلك شركة الاتصالات المصرية، وبتلكو، وهي شركة تابعة لشركة بيون البحرينية، وشركة الكابلات البحرية في بنغلاديش، وشركة بهارتي إيرتيل الهندية، وشركة تشاينا يونيكوم، وشركة ديراجو من جزر المالديف، وشركة جيبوتي للاتصالات، ومايكروسوفت من الولايات المتحدة، وموبايلي من المملكة العربية السعودية، وأورانج الفرنسية، وشركة بي سي سي دبليو جلوبال الصينية، وشركة سنجتل من سنغافورة، وشركة الاتصالات في سريلانكا، وشركة تيليكوم الماليزية، وشركة تيليلين الإندونيسية، وشركة ترانسوورلد الباكستانية.

قال محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات: “يسعدني أن أعلن عن نجاح إنزال الكابل البحري SEA-ME-WE-6 في مصر، بمينائي بورسعيد ورأس غارب. ويُعد هذا خطوة مهمة في مسيرتنا لتوسيع شبكة المصرية للاتصالات دوليًا وتعزيز بنيتنا التحتية الدولية للكابلات البحرية. وقد تم ربط نقاط الإنزال على سواحل البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط بطريقين بريين فريدين ومتنوعين داخل الأراضي المصرية”.

لقد أثبت الممر الأوراسي، الذي يربط جنوب شرق آسيا بأوروبا، أهميته وفعاليته في نقل روابط الاتصالات الحيوية على مدى قرون. ولذلك، نهدف إلى تطوير ممرات جديدة تربط سنغافورة ومصر، مما يزيد من التنوع ويساهم في تعزيز الطرق البحرية وزيادة طاقتها الاستيعابية، وهي مجالات يتزايد الطلب عليها.

وأضاف: “تؤكد هذه الإنجازات الاستراتيجية التزامنا بتمكين الدول على المستويين الإقليمي والعالمي من تحقيق أهدافها الرقمية. ونحقق ذلك من خلال استثماراتنا في بناء شبكة قوية ومرنة تلبي الاحتياجات المستقبلية لمجتمع الكابلات البحرية الدولي”.


شارك