وزير خارجية سوريا: رفع ترامب للعقوبات سيفتح أبواب إعادة الإعمار والتنمية

قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن انتهاء برنامج العقوبات على سوريا الذي فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيفتح “أبواب إعادة الإعمار والتنمية التي طال انتظارها”.
وأضاف في منشور على منصة X، أن هذه الخطوة من شأنها أن تزيل “عقبة كبيرة أمام التعافي الاقتصادي” وتساهم في الانفتاح على المجتمع الدولي.
من المتوقع أن يوقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يُنهي برنامج العقوبات الأمريكية على سوريا، منهيًا بذلك عزلة دمشق عن النظام المالي العالمي. ويتماشى هذا مع وعد واشنطن بمساعدة سوريا في إعادة الإعمار بعد حرب أهلية مدمرة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن هذه الخطوة ستسمح للولايات المتحدة بالحفاظ على العقوبات ضد الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وحلفائه، ومنتهكي حقوق الإنسان، وتجار المخدرات، والأفراد المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية، وتنظيم الدولة الإسلامية وحلفائه، والجماعات المتحالفة مع إيران.
صرح مسؤول كبير في وزارة الخزانة الأمريكية بأن الولايات المتحدة ستراجع تصنيف سوريا كدولة راعية للإرهاب. وأضاف أن إجراء اليوم سينهي عزلة سوريا عن النظام المالي العالمي، ويمهد الطريق للتجارة والاستثمار من المنطقة والولايات المتحدة.
وأطاحت المعارضة التي يقودها الإسلاميون بالأسد في هجوم خاطف في ديسمبر/كانون الأول، واتخذت سوريا منذ ذلك الحين خطوات لاستعادة العلاقات الدولية، لكن البلاد لا تزال غير مستقرة.
وفي مايو/أيار الماضي، التقى الرئيس السوري أحمد الشرع ترامب في الرياض، حيث أعلن بشكل مفاجئ رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، ما دفع واشنطن إلى تخفيف إجراءاتها بشكل كبير.
ويطالب بعض أعضاء الكونغرس برفع هذه الإجراءات بشكل كامل، في حين أعلنت أوروبا انتهاء عقوباتها الاقتصادية، بحسب صحيفة الغد.
وقال ليفيت إن ترامب ملتزم بسوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها.
وأضافت أن “هذا وعد آخر قطعه هذا الرئيس وأوفى به لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة”.