الإيجار القديم.. الإسكان: إتاحة التملك أو استمرار الإيجار.. ولجان المحافظين تحدد شروط استحقاق الوحدات البديلة

توفير الأراضي البديلة والوحدات السكنية وبرامج تمويل العقارات للمستأجرين.
قال وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية شريف الشربيني، إن مشروع قانون الإيجار القديم الجديد يهدف إلى حل المشكلات التي ظلت قائمة لعقود.
وأضاف في لقاء خاص مع مراسلة إكسترا نيوز شيرين مجدي، أن مشروع قانون الإيجار القديم يوازن بين حقوق المؤجر والمستأجر، مع مراعاة الجوانب الاجتماعية كأولوية قصوى، والحفاظ على مسافة متساوية بين المؤجر والمستأجر.
وشدد على أهمية دراسة جميع الحالات بدقة وتصنيفها حسب الحالة الاجتماعية وحالة المسكن الإيجاري. وأوضح أن هناك ما يقارب ثلاثة ملايين شقة للإيجار في مصر، تؤوي أكثر من مليون وستمائة ألف أسرة. بالإضافة إلى ذلك، هناك شقق مغلقة وغير مستغلة، لذا يجب تنظيم العلاقة بين الطرفين بشكل عادل.
وأوضح أن الحصر الشامل الذي ستجريه لجان المحافظ سيكون أساساً لتحديد المعايير والمتطلبات اللازمة للحصول على الوحدات السكنية البديلة، مؤكداً أن الدولة ملتزمة بعدم إخلاء أي مستأجر من وحدته دون توفير البديل المناسب.
وأشار إلى أن الوزارة بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية ستوفر أراضي ووحدات سكنية بديلة في المحافظات والمدن الجديدة، كما ستطرح برامج تمويل الإسكان بأسعار فائدة مناسبة لمحدودي ومتوسطي الدخل.
وفيما يتعلق بشروط الإيجار، أوضح الشربيني أن التمديد في مشروع القانون الجديد يهدف إلى تسهيل تنفيذ مشاريع تطوير وإعادة تأهيل الوحدات غير المكتملة. وأشار إلى أن القانون يمنح المستأجرين خيار التملك أو الاستمرار في الإيجار، حسب حالتهم الاجتماعية.
وفيما يتعلق بالعقارات التجارية كالصيدليات والممارسات الطبية، أكد أن الغالبية العظمى من هذه القضايا تُحل وديًا بين المؤجر والمستأجر بعد تحرير قيمة الإيجار. وأشار إلى أن هذه العقارات تُحقق عوائد وأرباحًا، مما يُسهّل التوصل إلى اتفاق عادل.