بالتفصيل.. أسلحة أمريكية مدمرة قد تستخدمها واشنطن ضد إيران

منذ 5 ساعات
بالتفصيل.. أسلحة أمريكية مدمرة قد تستخدمها واشنطن ضد إيران

تُعد قاذفة الشبح “بي-2 سبيريت” التابعة لسلاح الجو الأمريكي من أكثر الأسلحة الاستراتيجية تطورًا في الولايات المتحدة. فهي قادرة على اختراق أنظمة الدفاع الجوي المتطورة وشن هجمات دقيقة على أهداف يصعب الوصول إليها، مثل شبكة منشآت الأبحاث النووية الإيرانية تحت الأرض. صرّح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، يوم الأربعاء، بأن الجيش الأمريكي مستعد لتنفيذ أي قرار يتخذه الرئيس دونالد ترامب بشأن إيران. وأضاف أنه كان ينبغي على طهران الاستجابة لمطالب الرئيس بالتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي قبل أن تشن إسرائيل هجماتها يوم الجمعة الماضي. رفض المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، يوم الأربعاء، طلب ترامب بالاستسلام غير المشروط. وقال الرئيس الأمريكي إن صبره قد نفد، لكنه لم يُبدِ أي إشارة إلى خطوته التالية.

مواصفات B-2 Spirit

 

وتبلغ تكلفة الطائرة حوالي 2.1 مليار دولار، ما يجعلها أغلى طائرة عسكرية على الإطلاق.

صُنعت بواسطة شركة نورثروب غرومان باستخدام تقنية التخفي المتقدمة. بدأ إنتاجها في أواخر الثمانينيات، لكنه توقف بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.

بعد أن ألغى البنتاغون برنامج المشتريات المخطط له، تم إنتاج 21 قاذفة فقط.

ويسمح مدى القاذفة الذي يزيد على 6000 ميل بحري دون الحاجة للتزود بالوقود للقاذفة بتنفيذ هجمات انطلاقا من القواعد الأميركية في جميع أنحاء العالم.

بفضل التزود بالوقود جواً، تستطيع القاذفة الوصول إلى أي هدف تقريباً في جميع أنحاء العالم.

تبلغ حمولتها أكثر من 40 ألف رطل مما يسمح لها بحمل مجموعة متنوعة من الأسلحة التقليدية والنووية.

تم تصميم حجرات الأسلحة الداخلية للقاذفة خصيصًا للحفاظ على التخفي أثناء استيعاب أحمال ذخيرة كبيرة، بما في ذلك قنبلتين خارقتين للتحصينات موجهتين بدقة من طراز GBU-57A/B MOP.

إن تصميم الطائرة التي تتسع لطيارين فقط، بفضل الأنظمة الآلية المتقدمة، يقلل من عدد الأفراد المطلوبين للحفاظ على الكفاءة التشغيلية.

وتتضمن تقنية التخفي في الطائرة مواد تمتص أشعة الرادار وخصائص تصميمية تقلل من اكتشافها بواسطة أنظمة الدفاع الجوي للعدو.

وتشير التقارير إلى أن الطائرة تشبه طائرًا صغيرًا على شاشة الرادار وبالتالي فهي غير مرئية تقريبًا لمعدات الرادار التقليدية.

تعتبر الطائرة B-2 Spirit عنصرا أساسيا في الثالوث النووي الأمريكي ويمكنها إطلاق الأسلحة النووية الاستراتيجية بدقة وخفية.

وتستطيع الطائرة حمل ما يصل إلى 16 قنبلة نووية من طراز B-83.

 

قنبلة خارقة للتحصينات

 

تُعد القنبلة التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل أكبر قنبلة تقليدية في ترسانة الولايات المتحدة، وقد صُممت خصيصًا لتدمير المخابئ المحصنة تحت الأرض.

بسبب حجمها الهائل، لا تستطيع الطائرة B-2 حمل سوى مدفع واحد أو اثنين من هذه المدافع، ولكنها تتمتع بقدرة غير مسبوقة على اختراق الخنادق.

وتسمح القنبلة التي يبلغ طولها 20.5 قدمًا ونظام الاستهداف الدقيق الموجه بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بشن هجمات دقيقة على منشآت محددة تحت الأرض.

إن قدرتها على اختراق الخرسانة المسلحة إلى عمق يزيد عن 200 قدم تجعلها فعالة ضد الهياكل الجوفية الأكثر تحصينًا في العالم.

الحمولات التقليدية

 

– تتيح ذخائر الهجوم المباشر المشتركة التي تحملها طائرة B-2 الاستحواذ الدقيق على الأهداف التقليدية ضد الأهداف الثابتة.

يمكن استخدام هذه الأسلحة الموجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بأعداد كبيرة لأن القاذفة قادرة على ضرب الأهداف عدة في نفس الوقت بجودة عالية.

– تعمل الأسلحة المشتركة على توسيع النطاق التشغيلي للطائرة مع الحفاظ على خصائص التخفي أثناء الاقتراب.

تسمح هذه القنابل لطائرة B-2 بمهاجمة أهداف خارج المجال الجوي المحمي بشكل كبير.

يتيح صاروخ المواجهة المشتركة جو – أرض (JASSM) توجيه ضربات دقيقة على مسافات طويلة بفضل خصائصه الخفية.

يوفر الإصدار الموسع من صاروخ المواجهة المشتركة جو-أرض (JASSM-ER) قدرات هجومية ضد أهداف تبعد أكثر من 805 كيلومترات.


شارك