سحب 500 جندي وإغلاق قاعدتين.. واشنطن تبدأ تقليص قواتها في سوريا

منذ 2 أيام
سحب 500 جندي وإغلاق قاعدتين.. واشنطن تبدأ تقليص قواتها في سوريا

أعلن مسؤولان أميركيان اليوم أن أكثر من 500 جندي أميركي انسحبوا من سوريا في الأسابيع الأخيرة بعد إغلاق قاعدتين عسكريتين أميركيتين وتسليم قاعدة أخرى لقوات سوريا الديمقراطية.

صرح المسؤولان لشبكة فوكس نيوز أن القواعد الأمريكية تشمل موقع دعم مهمة القرية الخضراء المغلق، وموقع دعم مهمة الفرات، الذي سُلِّم لقوات سوريا الديمقراطية. كما أخلت القوات الأمريكية قاعدة ثالثة أصغر بكثير.

قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك إن الولايات المتحدة بدأت في تقليص وجودها العسكري في سوريا وتعتزم إغلاق كل قواعدها العسكرية في البلاد باستثناء واحدة.

وقال المبعوث في مقابلة مع قناة NTV التركية الليلة الماضية: “انتقلنا من ثماني قواعد إلى خمس ثم إلى ثلاث. ومن المرجح أن نحتفظ بواحدة”.

وفي أبريل/نيسان، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين قولهما إن الجيش الأميركي يعتزم إغلاق ثلاث من قواعده الثماني الصغيرة في شمال شرقي سوريا.

ذكرت الصحيفة آنذاك أن القيادة العسكرية ستُقيّم بعد 60 يومًا مدى ضرورة انسحاب المزيد من القوات. وأشارت إلى أن القادة أوصوا بإبقاء 500 جندي أمريكي على الأقل في سوريا.

في أبريل/نيسان، أعلن البنتاغون دمج القوات الأمريكية في سوريا تحت قيادة قوة المهام المشتركة لعملية العزم الصلب. ومن المقرر تقليص عدد هذه القوات إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر المقبلة.

في المقابل، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، السبت، القضاء على أربعة عناصر من تنظيم داعش واعتقال أربعة آخرين في مداهمة واسعة النطاق شرق حلب.

وفي إطار عملية التكامل ضمن قوة المهام المشتركة، أعطى وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث تعليمات لاختيار مواقع محددة في سوريا، لكنه لم يحددها بشكل أكبر.

وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان إن القيادة المركزية الأميركية تظل مستعدة لتنفيذ ضربات ضد فلول تنظيم داعش في سوريا.

وأضاف: “ستواصل القيادة العمل بشكل وثيق مع شركاء التحالف القادرين والراغبين في مواصلة الضغط على المنظمة ومواجهة أي تهديد إرهابي آخر قد ينشأ”.

وبحسب وكالة أسوشيتد برس، فإن القوات الأميركية لم تلعب دورا حاسما في العمليات ضد داعش فحسب، بل عملت أيضا كحاجز ضد القوات الكردية في تركيا.


شارك