مجلس الشيوخ يبدأ الجلسة العامة لمناقشة الأثر التشريعي لقانون الضريبة على العقارات المبنية

منذ 3 شهور
مجلس الشيوخ يبدأ الجلسة العامة لمناقشة الأثر التشريعي لقانون الضريبة على العقارات المبنية

افتتح المتحدث الرسمي باسم مجلس الشيوخ والمستشار القانوني الدكتور عبد الوهاب عبد الرازق مؤخرا الجلسة العامة لمجلس الشيوخ.

يناقش المجلس تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والاستثمارية ولجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بشأن الدراسة المقدمة من النائب أكمل نجاتي بشأن دراسة الآثار التشريعية لقانون الضريبة على العقارات الصادر بالقانون رقم 196 لسنة 2008.

وذكر تقرير اللجنة أن قانون الضريبة على العقارات صدر لتحقيق العدالة الضريبية والمساواة في فرض الضرائب على جميع العقارات دون استثناء وتوحيد سعر الضريبة بنسبة 10% من القيمة الإيجارية المحددة وفقاً للقانون. – تحديد مدة حصر وتقدير القيمة الإيجارية للعقارات المطورة بخمس سنوات بدلاً من عشر سنوات، وبدء إجراءات إعادة التقييم قبل نهاية كل فترة بسنة على الأقل وثلاث سنوات على الأكثر قبل نهاية كل فترة بدلاً من سنتين كما في القانون الحالي.

وينص القانون أيضاً على تقليص مدة تقديم الطعون على قرارات لجان التقييم من ستة أشهر إلى ستين يوماً من تاريخ الإخطار ونشر التقييمات. كما يتضمن تقريراً أمنياً للتأكد من جدية الاستئناف ويبلغ خمسين جنيهاً بدلاً من عشرين جنيهاً كحد أقصى في القانون الحالي. ويتضمن ذلك إنشاء لجان الاستئناف وإعادة تنظيم عملها لضمان حيادها التام.

ويمنح القانون إعفاءً ضريبياً قدره 24 ألف جنيه مصري سنوياً (سعر 2014) للوحدات المستخدمة كسكن خاص، وينص على أن الدولة ستتحمل العبء الضريبي عن غير القادرين على دفع هذه الضرائب.

وأوصى التقرير بتعديل المادة (3) الخاصة بتاريخ استحقاق الضريبة إلى 1/1/2013 بدلاً من 1/7/2013 كما في القانون الحالي، وإدراج نص انتقالي لمعالجة فارق التوقيت (ستة أشهر) الناتج عن التغيير.

وذلك لأن هناك في المحاسبة فرق بين السنة الميلادية والسنة المالية. علاوة على ذلك، فإن قوانين الضرائب المصرية المعمول بها حالياً تشير إلى السنة الضريبية الميلادية وليس إلى السنة الملكية. ومن ثم فإنه من الضروري توحيد معايير المحاسبة واستخدام السنة المالية الميلادية بدلا من السنة المالية للدولة.

كما دعا إلى تعديل المادة (5) التي تنص على أنه لا يجوز أن يترتب على إعادة التقييم كل خمس سنوات زيادة في القيمة الإيجارية للمباني المستخدمة للسكن بنسبة تزيد على 30% مقارنة بقيمة التقييم الخمسية السابقة، وللمباني المستخدمة لغير الأغراض السكنية بنسبة تزيد على 45% مقارنة بقيمة التقييم الخمسية السابقة.

واقترحت الدراسة إعادة صياغة المادة بما يضمن تشكيل لجنة لوضع دليل لأسعار الوحدات المتوسطة في جميع المناطق. ولتحقيق المرونة التشريعية، ينبغي أن تضم اللجنة جميع الهيئات ذات الصلة، مثل خبراء التنمية المحلية، والبلديات الحضرية، وسجل الأراضي، والمساحة، وخبراء تقييم العقارات المسجلين لدى هيئة الرقابة المالية.


شارك