الحوثي: 1.4 مليار دولار خسائر موانئ الحديدة بغارات واشنطن وإسرائيل من يوليو 2024 حتى مايو 2025
أعلنت جماعة الحوثيين اليمنية، الأحد، أن الخسائر في موانئ الحديدة جراء الغارات الجوية الأميركية وتل أبيب بلغت نحو 1.4 مليار دولار.
جاء ذلك في بيان لمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية التابعة للجماعة، نشرته وكالة سبأ للأنباء التي يديرها الحوثيون.
وكشف البيان عن “خسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت ملياراً و387 مليون دولار في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى”.
“وذلك نتيجة لسلسلة اعتداءات العدوان الصهيوني الأمريكي التي استمرت من يوليو 2024 إلى مايو 2025”. وأشار إلى أن “الأضرار المباشرة بلغت أكثر من 531 مليون دولار”.
وفي الوقت نفسه، قدرت المؤسسة “الخسائر غير المباشرة بسبب تعليق الخدمات وانقطاع تدفق الإمدادات بنحو 856 مليون دولار”، بحسب البيان.
وقال البيان إن “هذه الهجمات استهدفت البنية التحتية والمرافق التشغيلية للموانئ المدنية”.
كما أدت الهجمات إلى تدمير “أرصفة ورافعتين رئيسيتين ومحطات توليد الكهرباء ومولدات كهربائية، بالإضافة إلى مرافق خدمية ولوجستية”.
وذكر البيان أن الدمار في الموانئ الثلاثة المذكورة شمل “أرصفة عائمة وزوارق سحب ومستودعات مخصصة لتفريغ المواد الغذائية ومواد الإغاثة والإمدادات الطبية”.
وقال البيان: “رغم هذه الأضرار الجسيمة، واصلت مؤسسة موانئ البحر الأحمر عملياتها دون انقطاع، مقدمة الخدمات واستقبال السفن لضمان تدفق الإمدادات الحيوية لملايين اليمنيين”.
وفي 6 مايو/أيار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، بعد وساطة من سلطنة عمان.
لكن الحوثيين أكدوا أن إسرائيل لم تكن مشمولة بالاتفاق مع واشنطن. وفي وقت سابق، شنت الولايات المتحدة وإسرائيل هجمات مكثفة وقصفا بحريا على المحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. ورداً على هجمات الجماعة على أهداف أميركية وإسرائيلية “دعماً لقطاع غزة”، قُتل أو جُرح مئات المدنيين اليمنيين في الهجمات.
ويقول الحوثيون إنهم يطلقون الصواريخ على إسرائيل “دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة” وسيواصلون ذلك طالما استمرت تل أبيب في حرب الإبادة ضد قطاع غزة. بدعم أمريكي كامل، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. قُتل وجُرح أكثر من 176 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما زال أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين. وبالإضافة إلى ذلك، هناك مئات الآلاف من النازحين.
