وزير الزراعة: الاستثمار الزراعي أصبح مربحا ويحقق عائدين «رأسمالي وتشغيلي»

منذ 7 ساعات
وزير الزراعة: الاستثمار الزراعي أصبح مربحا ويحقق عائدين «رأسمالي وتشغيلي»

قال الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الاستثمار في المناطق الصحراوية الجديدة يحتاج إلى شركات ذات قدرة مالية، مشيرا إلى أن “الصحراء ليست للضعفاء”.

في مقابلةٍ له على برنامج “مساء جديد” على قناة المحور، أوضح أن الاستثمارات الزراعية في الصحراء تتطلب مساحاتٍ شاسعةً تتراوح بين 400 و1200 هكتار. ويغطي أصغر نظام ري دائري وحده مساحة 60 هكتارًا. ودعا الشباب والمستثمرين الجدد إلى الانتقال من التفكير الفردي إلى العمل الجماعي المنظم، وتأسيس شركاتٍ تتمتع بالقدرة المالية والمهارات الإدارية اللازمة. وقال إن هذا يوفر لهم “فرصًا كبيرةً جدًا للنجاح”.

وأشار إلى أن قطاع الزراعة والتصدير من أكثر القطاعات ربحية وجاذبية، قائلا: “تغيرات سعر صرف الدولار وتحرير الجنيه المصري في السنوات الأخيرة جعلت الزراعة مربحة والصادرات مربحة للغاية”.

أوضح أن مصر لا تزال تتمتع بميزة تنافسية عالمية بفضل انخفاض تكاليف الطاقة والعمالة، بالإضافة إلى توافر الأراضي ذات البنية التحتية المتكاملة. وعندما سأله الصحفي يوسف الحسيني: ما هو الخيار الأفضل للمستثمر الجديد أو صاحب المدخرات المحدودة – امتلاك أرض محدودة (من 5 إلى 20 فدانًا) أم الطريقة الأنسب لاستثمار مدخراته في شهادات الادخار؟ أجاب: “لم يحقق أحد أرباحًا من الشهادات”.

وأوضح أن الاستثمارات في الزراعة تتميز بعائدين. الأول هو عائد رأس المال، والذي ينعكس في الارتفاع الهائل في قيمة العقار (الأرض). وأضاف الخبير الاقتصادي: “بينما كان المستثمر يشتري فدانًا مقابل 200 ألف جنيه، أصبح سعر الفدان في الدلتا الآن يتجاوز مليوني جنيه، وارتفعت الإيجارات إلى ما بين 50 ألفًا و60 ألف جنيه”. أما العائد الآخر فهو عائد التشغيل على الدخل الزراعي، حيث أصبحت الزراعة الآن نشاطًا اقتصاديًا ذا “عائد مجزٍ”.


شارك