شاهيناز العقاد: نسعى للتوسع نحو الأسواق الأوروبية والآسيوية والأفريقية

منذ 4 ساعات
شاهيناز العقاد: نسعى للتوسع نحو الأسواق الأوروبية والآسيوية والأفريقية

كان المركز الإعلامي المصري بمثابة خلية من النشاط في مهرجان كان السينمائي الثامن والسبعين. وكان بمثابة ملتقى لصناع المحتوى المصريين مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم، فضلاً عن عدد من الدبلوماسيين الذين أرادوا معرفة المزيد عن صناعة السينما المصرية.

وكان من بين الزوار البارزين وزير الثقافة الإندونيسي فضلي زون، الذي بحث فرص التعاون الفني بين مصر وإندونيسيا، فضلاً عن زيارات مهمة من رؤساء المهرجانات السينمائية العالمية والعربية.

حظيت المنصة باهتمام كبير في وسائل الإعلام الدولية. ونشرت “سكرين ديلي” و”فارايتي” وآخرون تقارير موسعة عن الدور الريادي للمنصة، مؤكدين أنها مبادرة جديدة تهدف إلى دعم جيل واعد من صناع السينما المصريين وتعزيز حضور مصر في السوق العالمية من خلال تقديم خدمات الإنتاج والتصوير والمونتاج والمؤثرات البصرية.

وأكدت وكالة أسوشيتد برس أيضًا أن مركز الإعلام المصري هو أول منصة مخصصة لعرض الأفلام المصرية، وسرد القصص المحلية، وتسليط الضوء على الثقافة المصرية. وتتولى المنتجة شاهيناز العقاد قيادة هذه المبادرة، ويدعمها مجموعة من ممثلي الصناعة الرائدين. هدفهم هو تقديم المواهب المصرية للجمهور العالمي.

وتهدف المنصة إلى تعزيز الحضور الدولي للسينما المصرية، ودعم نمو الصناعة محليًا، والاحتفال بتاريخها ومستقبلها، وبناء جسور التعاون بين صناع الأفلام ذوي الخبرة والجيل الجديد، وتعزيز العلاقات مع مراكز الترفيه العالمية، وعرض الثقافة المصرية والعربية في المحافل الدولية مثل مهرجان كان السينمائي.

وفي هذا السياق، صرحت شاهيناز العقاد، مؤسسة المنصة، في بيان صحفي: “أردت جمع عدد من الكيانات تحت سقف واحد لتعزيز الانتشار العالمي للمحتوى المصري خارج الحدود التقليدية، والترويج للقصص التي تعكس المجتمع المصري بأبعاده المختلفة، وتسليط الضوء على الفرص الفنية والإنتاجية التي تقدمها مصر على المستوى العالمي”.

وأضافت: “يشهد المحتوى المصري إقبالاً كبيراً في المنطقة، لكننا نتطلع إلى التوسع في الأسواق الآسيوية والأفريقية والأوروبية، سعياً وراء الانفتاح الإبداعي وتعزيز التعاون الثقافي. لدينا تجارب وقصص غنية لم تُعرض بعد على الشاشة بشكل كافٍ، ومهمتنا هي إيصال هذه الثقافات والقصص إلى جمهور عالمي، مع تسليط الضوء على مصر كوجهة سينمائية واعدة على خريطة الإنتاج السينمائي العالمية”.

وأكدت أن صناعة السينما المصرية باعتبارها الأقدم في المنطقة تستحق منصة تكرم إبداع أبنائها وتروج لها دوليا.

وأضافت شاهيناز: “بعد النجاح الذي حققناه في إطلاق أعمالنا في معرض ميبكوم، حيث مثلنا أكثر من ثماني شركات وحظينا باهتمام كبير، يسعدنا أن نواصل هذه الرحلة اليوم في أحد أهم أسواق الأفلام في العالم، ونسلط الضوء على ثقافتنا الجميلة ونقدمها لجمهور عالمي واسع”.

تشارك المنصة هذا العام في مهرجان كان السينمائي – أهم مهرجان سينمائي في العالم – بجناح خاص تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية. وتشارك في الإنتاج والتوزيع والكتابة والمونتاج والمؤثرات البصرية ثلاث عشرة شركة من قطاع السينما والترفيه من القطاعين العام والخاص. ويشارك في الحفل نخبة من النجوم مثل شاهيناز العقاد، محمد حفظي، أحمد بدوي، علي العربي، محمد عبد الوهاب، مريم نعوم، هشام فتحي، علاء لاشين، عدلي توما، سيدريك عون، وبالتعاون مع مروة أبو ليلة ونادين عبد الغفار.

يشار إلى أن سوق مهرجان كان السينمائي استقبل هذا العام أكثر من 15 ألف متخصص في صناعة السينما، وضم أكثر من 4 آلاف فيلم ومشروع من 140 دولة حول العالم.


شارك