وزير الشئون النيابية: قوة أي نظام استثماري تعتمد على يسر الإجراءات

-
ومن خلال إزالة العوائق، نقترب من بيئة استثمارية سليمة.
قال محمود فوزي وزير الشئون البرلمانية والقانونية والاتصال السياسي، إن قوة أي نظام استثماري تعتمد على بساطة الإجراءات. لا يمكن لأي قانون استثماري أن يكون فعالاً دون إجراءات بسيطة ومبسطة.
وأشاد فوزي بالعمل الذي قام به الدكتور هاني سري الدين رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس الشيوخ، حيث قدم دراسة حول الآثار التشريعية لبعض أحكام قانون التحكيم المدني والتجاري الصادر بالقانون رقم 27 لسنة 1994.
وأكد فوزي خلال الجلسة العامة بمجلس الشيوخ: “كلما تمكنا من إزالة العقبات كلما اقتربنا من بيئة استثمارية صحية”.
ووافق فوزي على اقتراح سردين بتعيين سلطة مركزية (محكمة) لتنفيذ أحكام التحكيم لضمان فعاليتها. قال: “المستثمر أقل اهتمامًا بالوثائق من اهتمامه بالآثار العملية. إذا لم تُستكمل إجراءات التنفيذ، فسنواجه مشكلة حقيقية”.
كما وافق على اقتراح إسناد هذه المهمة إلى محكمة استئناف القاهرة، لما تتمتع به من الخبرة اللازمة والاختصاص الشامل. ويجب أن تحظى المحكمة بدعم مالي وبشري من الدولة، باعتبارها المحكمة الأقدم والأفضل تأهيلاً للتعامل مع هذا النوع من القضايا، وسوف يلعب وزير العدل هذا الدور المؤسسي المهم.
رغم التفاصيل الفنية الدقيقة للدراسة، مازح فوزي أعضاء المجلس قائلاً: “أعتذر عن ضيق المكان بسبب هذه التفاصيل الفنية المعقدة، ولكن أود الإشارة إلى أن الخبراء القانونيين يستطيعون الاستماع لخمس ساعات متواصلة دون ملل. هذا هو الفرق بين التخصصات”.