المركزي يتوقع تباطؤ متوسط التضخم العام بين 14% و15% في 2025

منذ 4 ساعات
المركزي يتوقع تباطؤ متوسط التضخم العام بين 14% و15% في 2025

بقلم: منال المصري

وقال البنك المركزي إن النموذج التجميعي المستخدم يفترض أن معدل التضخم الإجمالي سينخفض بنسبة تتراوح بين 14 و15 بالمئة في عام 2025 وبنسبة تتراوح بين 10 و12.5 بالمئة في عام 2026، مقارنة بنحو 28.4 بالمئة في العام الماضي، وفقا لتقرير السياسة النقدية للربع الأول من عام 2025.

التضخم العام يعني التضخم على مستوى الجمهورية بأكملها، بما في ذلك التضخم على مستوى المدن والقرى مجتمعة. يتم نشره بواسطة الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

ارتفع معدل التضخم السنوي في مصر إلى 13.5% في أبريل/نيسان، مقارنة بـ13.1% في مارس/آذار، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وتوقع البنك المركزي في تقريره أن ينخفض معدل التضخم السنوي العام تدريجيا في عامي 2025 و2026، وإن كان بوتيرة أبطأ من الانخفاض الحاد في الربع الأول من عام 2025.

وعزا البنك المركزي تباطؤ التضخم إلى إجراءات ضبط الأوضاع المالية التي تم تنفيذها وتخطيطها خلال فترة التوقعات، بالإضافة إلى الانخفاض البطيء نسبيا في التضخم في القطاع غير الغذائي.

ويهدف البنك المركزي إلى استقرار الوضع المالي من خلال زيادة أسعار البنزين والديزل لتخفيف عبء عجز الموازنة. ومن المقرر تحرير الأسعار بشكل كامل بحلول نهاية عام 2025.

وتوقع البنك المركزي أن يقترب معدل التضخم تدريجيا من النطاق الذي يستهدفه البنك المركزي المصري (7) بحلول الربع الرابع من عام 2026، بارتفاع أو انخفاض نسبته 2%.

وبسبب الضغوط الجيوسياسية في المنطقة، مدد البنك المركزي توقعاته لمعدل التضخم المستهدف من العام الماضي إلى عام 2026. ومن المتوقع أن ينخفض التضخم إلى ± 2% في الربع الرابع من عام 2028.

ارتفاع أسعار البنزين والديزل يضغط على التضخم

وقد حدد البنك المركزي سقفا لتوقعات التضخم يعكس هذه التطورات وتأثيرها المتوقع على الاقتصاد المحلي. ويفترض الحد الأعلى للتوقعات أن تأثير التعريفات الجمركية سيؤثر جزئيا على أسعار الواردات والأسعار المحلية في ظل خلفية من عدم اليقين العالمي بسبب تطورات التجارة والتوترات الجيوسياسية.

وأوضح البنك المركزي أن التوقعات تشير إلى أن معدل التضخم الإجمالي سيستمر في الانخفاض طوال عام 2025 وحتى عام 2026، وإن كان بوتيرة أبطأ من الانخفاض الكبير الذي شهدناه في الربع الأول من عام 2025.

وعزا البنك المركزي التراجع البطيء في معدل التضخم إلى تأثير إجراءات ضبط الأوضاع المالية التي تم تنفيذها وتخطيطها، فضلاً عن الاستجابة البطيئة للتضخم غير الغذائي للتطورات.

وفي أبريل/نيسان من العام الماضي، رفعت الحكومة أسعار البنزين والديزل بنسبة تتراوح بين 11 و15 في المائة للمرة الرابعة خلال عام، مما أدى إلى تأجيج التضخم.


شارك