مصادر مطلعة تكشف لـ«الشروق»: لا زيادة بمقاعد البرلمان أو تقسيم جديد للدوائر

منذ 4 ساعات
مصادر مطلعة تكشف لـ«الشروق»: لا زيادة بمقاعد البرلمان أو تقسيم جديد للدوائر

ومن المرجح أن تجرى الانتخابات المقبلة في ظل النظام الحالي.

وعلمت الشروق من مصادر مطلعة أن الحكومة لم تقدم حتى الآن أي تعديلات على القوانين المنظمة لمجلسي النواب والشيوخ إلى البرلمان، وأنه من المرجح جداً إجراء الانتخابات البرلمانية للمجلسين وفق النظام الانتخابي الحالي.

وقالت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها لـ«الشروق»، إن الانتخابات المقبلة لمجلسي النواب والشيوخ من المرجح أن تجرى بالنظام الانتخابي الحالي، الذي يقسم الجمهورية إلى 4 دوائر، ويعتمد على 50% قوائم مغلقة و50% دائرة واحدة.

وفي هذا السياق، أكدت المصادر أنه لن يكون هناك زيادة في عدد مقاعد مجلس النواب أو مجلس الشيوخ، ولن يكون هناك قانون جديد لتقسيم الدوائر الانتخابية.

وفي وقت سابق، قال عصام هلال عفيفي، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن (صاحب الأغلبية البرلمانية)، لـ«الشروق»، إن النظام الانتخابي الحالي يعزز الحياة البرلمانية ويضمن تمثيلاً واسعاً للأحزاب.

وأكد هلال أن هذا النظام قادر على تلبية المتطلبات المنصوص عليها في الدستور وضمان تمثيل المرأة والعمال والفلاحين والأقباط والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة والمصريين في الخارج في المجلس. ليس من المضمون لهم أن يفوزوا إذا ترشحوا للمنصب بمفردهم.

وأشار أيضاً إلى أن هذا النظام يمنع احتكار المشهد البرلماني من قبل مجموعة سياسية واحدة، حيث أن الجمع بين الترشيح الفردي وترشيح القوائم يجعل من الصعب على حركة واحدة أن تسيطر بشكل كامل على البرلمان. كما يعمل في الوقت نفسه على تعزيز دور الأحزاب والعمل السياسي الحزبي المحلي، مما يساهم في تحقيق التنمية المتوازنة للحياة السياسية من جهة، وتشجيع المواهب الفردية من جهة أخرى. واعتبره النظام الأمثل للمرحلة المقبلة.

ومن الجدير بالذكر أن مناقشات وتوصيات الحوار الوطني لم تسفر عن الاتفاق على نظام انتخابي ملموس. تم تقديم ثلاثة آراء وتوصيات بشأن “مسألة النظام الانتخابي في ظل الرقابة الدستورية” إلى رئيس الجمهورية لاتخاذ القرار والاختيار.

الموقف الأول يقترح الإبقاء على النظام الانتخابي الحالي للانتخابات البرلمانية بمجلسيها (مجلس النواب والشيوخ)، والذي يقسم الجمهورية إلى أربع دوائر انتخابية، على أن يتكون النظام الانتخابي من نظام القائمة المغلقة المطلقة بنسبة 50% ونظام التصويت الفردي بنسبة 50%.

وينص البيان الثاني على: أن الانتخابات ستجرى وفق نظام التمثيل النسبي بنسبة 100% في 15 دائرة انتخابية، ولكل دائرة (40) مقعداً انتخابياً. ويجب أن تأخذ الحصة المرأة في الاعتبار، ويجب أن يكون هناك تمييز إيجابي للفئات الخمس الأخرى المنصوص عليها في المواد 102 و243 و244 من الدستور المصري. وبذلك تصبح نسبة النساء في مجلس النواب بأكمله 150 امرأة، استناداً إلى إجمالي 600 مقعد. وبذلك يصبح عدد النساء في كل قائمة 10 مقاعد في 15 دائرة انتخابية.

الرأي الثالث هو إدخال نظام انتخابي مختلط “يجمع بين نظام القائمة المطلقة ونظام القائمة النسبية ونظام الانتخاب الفردي، بحيث تكون النسب 25% لنظام القائمة المطلقة و25% لنظام القائمة النسبية و50% لنظام الانتخاب الفردي”، على أن تحترم نسبة النساء في القائمتين المطلقة والنسبية.

أو 40% لنظام الانتخاب الفردي، و30% لنظام القائمة المغلقة المطلقة، و30% لنظام القائمة النسبية، شريطة تحقيق نسبة النساء في القائمتين.


شارك