يستمر حتى 20 مايو.. افتتاح النسخة الثالثة من ملتقى التمكين بالفن بالمتحف المصري الكبير

انطلقت فعاليات النسخة الثالثة من ملتقى التمكين من خلال الفن، الذي تنظمه مؤسسة آرت توداي للفنون، بالمتحف المصري الكبير، وتستمر حتى 20 مايو الجاري. ويشارك في الملتقى أكثر من 200 فنان من أكثر من 35 دولة حول العالم.
وحضر الحفل نخبة من الشخصيات العامة والسفراء والدبلوماسيين، إلى جانب شخصيات بارزة من عالم الفن والثقافة والإعلام من مصر والمنطقة العربية والعالم. وكان الاحتفال غير مسبوق بإبداع المرأة ودور الفن كقوة دافعة للتمكين والتغيير.
منتدى التمكين من خلال الفن هو منصة دولية تهدف إلى تسليط الضوء على الإنجازات الفنية للمرأة وتعزيز الحوار الثقافي وترسيخ مفاهيم السلام والعدالة والمساواة من خلال الإبداع الفني. تتضمن الأنشطة معرضًا للفنون البصرية، وورش عمل تفاعلية، وجلسات رسم حية، وندوات، واجتماعات مفتوحة مع فنانين محترفين من خلفيات متنوعة.
ويحظى منتدى EHAF 2025 بدعم ورعاية عدد من الوزارات والمؤسسات الرئيسية، بما في ذلك وزارة الثقافة، ووزارة البيئة، ووزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة السياحة والآثار، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والسفارة الإسبانية، والمعهد الثقافي الإيطالي بالقاهرة، ومعهد يونس أمره في تركيا.
وتشارك في الدورة الثالثة من المنتدى دول عديدة منها ألمانيا، بلجيكا، إيطاليا، الصين، فنلندا، كوريا الجنوبية، صربيا، تونس، تركيا، المكسيك، أوكرانيا، بيلاروسيا، رومانيا، البرازيل، الولايات المتحدة، إسبانيا، المملكة العربية السعودية، السودان، سوريا، فلسطين، قطر، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، عُمان، الهند، إثيوبيا ونيوزيلندا. كما سيشهد المعرض مشاركة كبيرة من الفنانات المصريات من مختلف الأجيال والخلفيات الفنية المختلفة.
من جانبها، أعربت الفنانة شيرين بدر، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة آرت توداي، عن فخرها بافتتاح النسخة الثالثة من المنتدى في قلب المتحف المصري الكبير: “اخترنا هذا الموقع الاستثنائي لنشهد على قوة الفن في توحيد الثقافات وتمكين المرأة حول العالم”.
وأضافت: “هذا المنتدى ليس مجرد معرض فني، بل رسالة صريحة للعالم مفادها أن صوت المرأة يمكن سماعه من خلال الإبداع والجمال، وأن الفن أداة قوية للتغيير الاجتماعي والحوار الحضاري”.
وأضافت أن دورة هذا العام تقدم برنامجا غنيا يتضمن جلسات حول تطوير الفن الحديث وورش عمل لفنانات عالميات. يركز البرنامج بشكل خاص على إشراك الأشخاص الطموحين في العملية الإبداعية وتقدير الأعمال الفنية. ويعكس هذا اعتقاد المؤسسة بأن الفن لغة عالمية وشاملة.
قال الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير: “يسعدنا استضافة النسخة الثالثة من منتدى التمكين من خلال الفن في قاعات المتحف المصري الكبير. وهذا يعكس إيماننا العميق بدور الفن والثقافة في بناء مجتمع أكثر وعيًا وتنوعًا”.
وأضاف: “نشيد بالتعاون البناء مع الفنانة شيرين بدر ومؤسسة آرت توداي، التي قدمت نموذجًا ملهمًا في توظيف الإبداع لدعم المرأة وتمكينها. ولا يقتصر دور المتحف المصري الكبير على حفظ الآثار وعرضها فحسب، بل يضع في صميم أولوياته منصة حيوية لإيصال الثقافة والفنون إلى جميع شرائح المجتمع، محليًا ودوليًا”.
صرح صلاح الدين علوي، رئيس مجلس إدارة شركة جوبيتر كومز، شريك العلاقات العامة للمنتدى، قائلاً: “نفخر بالتعاون مع مؤسسة آرتوداي في هذا الحدث الثقافي الاستثنائي، منتدى التمكين من خلال الفن. إنه منصة فنية وإنسانية تُعبّر عن طاقات المبدعات من جميع أنحاء العالم. لقد عملنا على إيصال رسالة المنتدى إلى جمهور واسع على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إيمانًا منا بالدور المحوري للفن في بناء جسور التواصل وتعزيز قيم التمكين والمساواة.”
كما تم الإعلان عن بروتوكول تعاون بين مؤسسة آرتوداي ومتحف المرأة في بون، يتضمن منح سفر لخمس فنانات مصريات، ويمثل خطوة مهمة نحو التبادل الثقافي الدولي.
تتميز نسخة هذا العام بمشاركة العديد من الفنانين البارزين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك:
• ماريان بيتسن – مديرة متحف المرأة في بون – ألمانيا. • دانييلا فلورشيم وكونسويلو مينديز – ألمانيا/فنزويلا. • آن ديفوس وكاثلين فان دير فاين – بلجيكا. • سارة تيربينو – إيطاليا. • ياسمين يلماز – تركيا. • جوستينا وارواس – بولندا. • كيم جا يول – كوريا الجنوبية. • هند وهدان، ميسون الزربا، نجلاء محمود – مصر. ويحظى الحدث أيضًا بدعم من شركة روزا فلاورز ومؤسسة سند ومزرعة فريش. مصر للطيران هي شركة الطيران الرسمية وشركة JupiterComms هي شريك العلاقات العامة.
وتستمر فعاليات المنتدى حتى 20 مايو الجاري، وهي تجسد التقاء الثقافات من خلال الإبداع، وتعزز رسالة المنتدى في تمكين المرأة وإعطائها صوتاً على المستويين الإقليمي والدولي.