رئيس وزراء الهند: عملية السندور تمثل مرحلة جديدة في مواجهة التهديدات الأمنية

وفي أول خطاب له منذ العملية العسكرية، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إن عملية سيندورا التي أطلقتها بلاده مؤخرا تمثل “تحولا في السياسة الهندية” لمكافحة الإرهاب، وأنها أسست لما أسماه “وضعا طبيعيا جديدا” في التعامل مع التهديدات الأمنية، وفقا لصحيفة تايمز أوف إنديا.
وأضاف مودي أن العملية التي استهدفت أهدافا في باكستان والشطر الذي تديره باكستان من كشمير جاءت ردا على هجوم باهالجام في 22 أبريل/نيسان والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا معظمهم من السياح.
وأوضح أن عملية سيندورا لم تكن مجرد رد فعل، بل كانت تعكس “السياسة الجديدة الراسخة” التي تنتهجها الهند تجاه التهديدات الإرهابية. وقال: “أي شخص يخطط لهجوم على الهند يعرف الآن عواقب أفعاله”.
وفي السابع من مايو/أيار، أعلن الجيش الهندي أنه نفذ غارات جوية على تسعة أهداف في الأراضي الباكستانية والشطر الذي تديره إسلام آباد من كشمير، كجزء من عملية عسكرية أطلق عليها اسم “سيندور”.
تم اختيار اسم العملية في إشارة إلى رمزية “السيندور” (مسحوق أحمر تستخدمه النساء الهندوسيات المتزوجات) ويشير إلى ما وصفته السلطات الهندية، وفقًا للرواية الهندية الرسمية، بأنه “هجوم على السياح أدى إلى ترك العديد من النساء أرامل”.
وفي العاشر من مايو/أيار، أعلنت الهند وباكستان عن اتفاق لوقف جميع الأعمال العسكرية، بما في ذلك القصف والغارات الجوية والهجمات البحرية، بعد أيام قليلة من التصعيد المحدود.