استطلاع: نحو نصف الأمريكيين يؤيدون تعامل ترامب مع قضايا المتحولين جنسيا

أظهر استطلاع جديد للرأي أن ما يقرب من نصف البالغين الأميركيين يوافقون على طريقة تعامل الرئيس دونالد ترامب مع قضايا المتحولين جنسياً. وهذه نسبة موافقة مرتفعة نسبيًا لرئيس تبلغ نسبة موافقته الإجمالية 4 من أصل 10 أمريكيين فقط.
ومع ذلك، فإن الدعم لسياساته الفردية المتعلقة بالتحول الجنسي ليس قويا بشكل موحد؛ هناك إجماع أكثر وضوحا ضد السياسات التي تؤثر على الشباب.
أظهر استطلاع للرأي أجرته هذا الشهر وكالة أسوشيتد برس ومركز نورك لأبحاث الشؤون العامة أن عدد المؤيدين أكبر من عدد المعارضين للسماح للأشخاص المتحولين جنسياً بالخدمة في الجيش. وفي الوقت نفسه، لا يرغب معظم الناس في أن يستخدم الطلاب المتحولون جنسياً دورات المياه في المدارس العامة التي تتوافق مع هويتهم الجنسية. كما يعارضون استخدام البرامج الحكومية لتمويل الرعاية الصحية الانتقالية للشباب المتحولين جنسياً.
يتفق حوالي ثلثي البالغين الأميركيين مع الرئيس دونالد ترامب على أن جنس الشخص – سواء كان ذكرا أو أنثى – يتحدد من خلال خصائصه البيولوجية عند الولادة.
أظهر الاستطلاع أن الجمهوريين يعتقدون بأغلبية ساحقة أن الهوية الجنسية تتحدد من خلال جنس المولود. الآراء منقسمة بين الديمقراطيين: حوالي نصف الديمقراطيين يقولون إن الهوية الجنسية يمكن أن تختلف عن الخصائص البيولوجية عند الولادة.