بعد كمائن المقاومة.. قائد لواء جولاني يقر بصعوبة القتال في حي الجنينة شرق رفح

واعترف قائد في لواء جولاني الإسرائيلي بأن المعارك في حي الجنينة شرقي رفح كانت صعبة، وزعم أن قوات الجيش أصبحت أكثر قدرة على مواجهة المسلحين.
وفي تصريحات نشرت مساء السبت على صفحته الرسمية، دعا الجيش الإسرائيلي مقاتليه إلى تذكر أهداف الحرب: تحرير الأسرى، وهزيمة حماس، والنصر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن فرقة قتالية من لواء جولاني كانت تعمل في منطقة رفح وعلى محور موراج في الأشهر الأخيرة، زاعماً أنها تمكنت من القضاء على “مئات من البنية التحتية للإرهاب وعشرات من مقاتلي المقاومة الفلسطينية”.
وأوضح أن “القوات المسلحة تنشط حاليا في حي الجنينة بمنطقة رفح”، مضيفا أن “القوات المسلحة تنفذ هجمات ممنهجة وتعمل بشكل مكثف على تدمير البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية”.
وأضاف: “قوات الفرقة 36، ومن ضمنها لواء غولاني، تواصل أنشطتها في قطاع غزة، ومستعدة لتوسيع أنشطتها إلى عدد من المواقع الأخرى”.
بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجمعة، مشاهد من كمين معقد ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ضمن سلسلة عمليات “أبواب جهنم”.
وبحسب المقطع، يظهر في اللقطات الكمين الثاني في السلسلة، والذي تضمن أيضا اشتباكات مع جنود الاحتلال على طريق التوغل شرق رفح، والذي وقع يوم الأربعاء 7 مايو/أيار.
وقالت كتائب القسام إن الكمين المعقد بدأ بهجوم على الطابق الأرضي من منزل كان يتحصن فيه عدد من جنود الاحتلال. تم استخدام العديد من الصواريخ للدفاع ضد التحصينات والدبابات، والتي تم مهاجمتها بعد ذلك بالأسلحة المناسبة.
وبعد ذلك انسحب مقاتلو القسام إلى نفق، حيث استدرجوا جنود الاحتلال إلى فخ أعدوه بعدة عبوات ناسفة. وعند وصولهم تم تفجير المتفجرات، ما أدى إلى مقتل وإصابة الجنود، بحسب المقطع.
ويظهر في الفيديو استخدام طائرة مسيرة إسرائيلية وكلاب بوليسية للتأكد من خلو المنطقة من المقاومين قبل وصول القوة الإسرائيلية المكونة من تسعة جنود إلى موقع الكمين. وتم تفجير الكمين بعد ذلك، ما أدى إلى سقوط ضحايا في صفوف أفراد القوات.