وزير الخارجية: القضية الفلسطينية تمر بالاختبار الأخطر أمام محاولات تصفيتها

قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة إن مصر وكل أطراف المجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين والقارة الأفريقية؛ ويعتقدون أن حل الدولتين هو السبيل “الضروري” لإنهاء الصراع.
وأكد في حديثه مساء السبت في برنامج “بالقلم والورقة” مع الإعلامي نشأت الديهي على قناة TEN TV: “لن يكون هناك أمن أو استقرار لإسرائيل أو المنطقة إلا بإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة في الخامس من حزيران/يونيو 1967”.
وأكد: “لا مجال للأمن والاستقرار إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقه المشروع في إقامة دولته وتقرير مصيره وعاصمتها القدس الشرقية. وبدون هذا الحق، أؤكد، لن يكون هناك أمن ولا استقرار في المنطقة، ولن تنعم إسرائيل بالأمن ولا الاستقرار”.
ووصف المرحلة الحالية بأنها “أخطر اختبار للقضية الفلسطينية” في ظل “محاولات تصفية القضية الفلسطينية بطرد الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه”.
وأكد أن المسؤولية لا تقع على عاتق مصر وحدها. ولكنها مسؤولية المجتمع الدولي أيضًا. وتؤكد أنه “لا مجال للنقاش إلا حول حق الأقوى عندما يفشل القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
ودعا إلى موقف واضح وثابت ينطلق من مبدأ أن “الاحتلال هو الاحتلال ولا يمكن التسامح معه”، مشيرًا إلى أن “جذر المشكلة ومصدر المعاناة والبؤس هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وبدون إنهاء هذا الاحتلال، لا مجال للحديث عن حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية”.