إيهاب منصور يقترح تحديد زيادة القيمة الإيجارية على أساس مساحة الوحدة وموقعها وحالة المستأجر

اقترح إيهاب منصور، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، تحديد الزيادات الإيجارية للشقق الخاضعة لأحكام قانون الإيجار القديم على مراحل بناء على مساحة السكن والموقع والمرافق وتاريخ العقد ودخل الأسرة وحالة المستأجر وحالة العقار الذي تقع فيه الشقة.
وقال منصور لـ«الشروق» إن الزيادات التي يتضمنها مشروع القانون الحكومي، والتي تنص على عشرين ضعف الإيجار القانوني الحالي، لا يمكن أن تقل عن 1000 جنيه للوحدات الواقعة داخل المدن والأحياء العمرانية، و500 جنيه للوحدات الواقعة داخل القرى. هذه نصوص غير عادلة.
وأضاف منصور: “تحديد نسبة الزيادة بعشرين ضعفا ظلم للملاك عندما تكون القيمة الإيجارية منخفضة ولا تتجاوز 10 جنيهات، وظلم للمستأجرين عندما تتجاوز القيمة الإيجارية الحالية 100 جنيه”.
وتساءل: “كيف سيتم تعويض المالك إذا كان المستأجر يدفع جنيهين مصريين شهريًا للعقار، وقد ارتفع هذا المبلغ إلى 40 جنية مصري بموجب اللوائح الحكومية؟ وكيف سيُعامل المستأجر الذي يدفع حوالي 400 جنيه مصري شهريًا، والآن، بعد تطبيق معدل العشرين ضعفًا، يدفع 8000 جنيه مصري؟”
وأكد منصور أن الزيادة السنوية لن تتحدد إلا بعد تقسيم المستأجرين إلى مجموعات. وأضاف: “بعد ذلك يمكننا تحديد ما إذا كانت الزيادة السنوية بنسبة 15% مناسبة أم لا، وما هو المعدل الذي يجب تحديده لكل فئة”.
تعقد لجنة الإسكان والمرافق والبناء بمجلس النواب اجتماعين الأحد والاثنين المقبلين لسماع آراء الملاك والمستأجرين حول مشروع قانون الحكومة بشأن الإيجارات القديمة، بحسب رئيس اللجنة محمد عطية الفيومي.
وقال الفيومي لـ«الشروق» إن اللجنة ستعقد اجتماعات أخرى ليس فقط الأسبوع المقبل بل الأسبوع المقبل أيضاً للتأكد من صياغة مشروع القانون بالشكل الذي يضمن السلم والأمن العام.