وزير السياحة: قريبا إطلاق بنك للفرص الاستثمارية السياحية بمصر

أعلن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أنه سيتم إنشاء بنك للفرص الاستثمارية خلال الفترة المقبلة، بهدف توفير فرص الاستثمار في قطاع السياحة في مصر لكافة المستثمرين العرب والأجانب.

وأعلن الوزير خلال افتتاحه اجتماع وزراء مجموعة الثماني بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أن حدثاً عالمياً كبيراً سيشهده الثالث من يوليو المقبل بافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعد أهم مشروع ثقافي وحضاري وسياحي في مصر. ويحتوي أيضًا على كنوز وتحف أثرية فريدة من نوعها على مستوى العالم. ومن المقرر أن يحضر حفل الافتتاح رؤساء دول وحكومات ومسؤولون رفيعو المستوى من الدول المصدرة للسياحة إلى مصر.

وأضاف وزير السياحة والآثار أن الترويج السياحي باستخدام الذكاء الاصطناعي يُظهر نتائج واعدة، قائلاً: “التنوع السياحي غير المسبوق هو شعارنا في حملاتنا الترويجية للمقاصد السياحية المصرية، والتي تحظى بإشادة الدول المصدرة للسياحة”. وأوضح الوزير أن 41% من المنشآت السياحية المصرية تطبق معايير صديقة للبيئة لتحقيق التنمية المستدامة.

أكد شريف فتحي أن قطاع السياحة يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي للدول النامية الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (د-8). وأضاف أن تبادل الخبرات والتجارب الناجحة من شأنه أن يفتح آفاقا أوسع لتطوير نماذج سياحية جديدة تعتمد على تراثنا المشترك وتنوعنا الثقافي الفريد.

وأكد الوزير أن السياحة هي أحد القطاعات التي يمكن أن تسهم بشكل أفضل في التفاهم بين الشعوب، ودعا إلى تكثيف الجهود لتحسين التكامل السياحي بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من خلال طرح مبادرات مشتركة وتسهيل الحركة السياحية والاستثمار في البنية التحتية مع التركيز على السياحة المستدامة والذكية.

يذكر أن مصر استضافت القمة الحادية عشرة لمجموعة الدول الثماني النامية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، والتي عقدت في العاصمة الإدارية الجديدة. وافتتح رئيس الجمهورية القمة وتسلم الرئاسة المصرية الدورية للمنظمة.

انعقد أمس الاجتماع الخامس للمسئولين الحكوميين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء في المنظمة برئاسة نائب وزير السياحة والآثار، تمهيداً للاجتماع الوزاري الرابع اليوم برئاسة وزير السياحة والآثار المصري.

وتضم المنظمة حاليا تسع دول إسلامية هي: أذربيجان، وباكستان، وتركيا، وبنغلاديش، وإندونيسيا، وإيران، وماليزيا، ونيجيريا، ومصر.

تهدف المنظمة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء وتحسين مساهمتها في الاقتصاد العالمي. وتشمل مجالات التعاون الاقتصادي قطاعات مختلفة، بما في ذلك السياحة.