تفاؤل في مجتمع الأعمال بالحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية

منذ 5 ساعات
تفاؤل في مجتمع الأعمال بالحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية

أشاد عدد كبير من ممثلي مجتمع الأعمال بالحزمة الأولى من إجراءات الإعفاء الضريبي، وأعرب الكثيرون عن تفاؤلهم بهذه الخطوة الإيجابية التي اتخذها وزير المالية أحمد كوجك. ورحبت مصلحة الضرائب المصرية برئاسة رشا عبد العال بالمبادرة التي تمثل فصلاً جديداً في العلاقة بين مصلحة الضرائب المصرية ودافعي الضرائب، في إطار شراكة حقيقية قائمة على احترام كافة الحقوق والالتزامات.

محمد الباهي: الإعفاءات الضريبية تدعم الصناعة والصادرات وتخفف الأعباء.

أكد محمد البهي، رئيس لجنة الضرائب والجمارك باتحاد الصناعات المصرية، أن الحزمة الأولى من الحوافز الضريبية تأتي استكمالاً للمبادرات الحكومية لدعم الصناعة والصادرات. ويساهم في تخفيف الأعباء الضريبية والالتزامات من خلال خفض تكاليف عملية الإنتاج المحلية وتحسين القدرة التنافسية الاقتصادية وتحفيز الاستثمار الصناعي. ويتم ذلك من خلال نهج التبسيط والتيسير والحوافز الذي تنتهجه وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية في التعامل مع كبار وصغار ومتوسطي الممولين. لتعزيز الثقة بينهم وبين السلطات الضريبية.

وأشار إلى أن النظام الضريبي المبسط الذي تم تطبيقه على الأنشطة التي يبلغ حجم أعمالها السنوي 20 مليون جنيه فأقل سيؤدي إلى نمو المشروعات الصناعية الصغيرة في الاقتصاد المصري. ويتضمن العديد من الإعفاءات والإقرارات المبسطة والأنظمة المبسطة للسجلات والكتب والوثائق والإجراءات. ويعتمد على فرض ضريبة نسبية مبسطة على الدخل السنوي دون الحاجة إلى تحديد صافي الربح.

علاء السقطي: إيجاد نظام ضريبي شامل وسهل الوصول إليه للشركات الصغيرة خطوة من شأنها تحفيز الاستثمار.

أكد علاء السقطي نائب رئيس جمعية المستثمرين ورئيس جمعية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أن تطبيق أول نظام ضريبي شامل ومبسط للمشروعات والأنشطة الصغيرة التي يبلغ حجم أعمالها السنوي 20 مليون جنيه أو أقل، يعد خطوة من شأنها تحفيز الاستثمار وإنشاء الأعمال وريادة الأعمال. وأوضح أن النظام الضريبي المبسط الجديد، بإجراءاته المبسطة والإعفاءات والتسهيلات وتخفيف الأعباء والالتزامات الضريبية، من شأنه أن يسهم في خفض تكاليف الإنتاج وتوفير السيولة، وبالتالي دفع جهود التنمية الاقتصادية. وقال: “الآن بعد أن أصبحنا نعمل تحت مظلة الاقتصاد الرسمي، مع إجراءات ضريبية أبسط وتكاليف أقل، فلن يشكك أحد في الماضي”. وأشار إلى أن “التسجيل الضريبي” يفتح فرصاً واسعة للاستفادة من خيارات التمويل وحوافز التصدير وفرص التدريب والتسويق. وأضاف أن هذا النظام الضريبي المبسط يعكس وعي الخزانة بالتحديات العملية التي تواجه الشركات الصغيرة في مختلف القطاعات والتزامها بمعالجتها بشكل واقعي في إطار من الثقة والشراكة التي تسعى الخزانة إلى تعزيزها مع مجتمع الضرائب.

أحمد شوقي: «الحوافز الجديدة» تساعد على توسيع القاعدة الضريبية.

أكد أحمد شوقي، رئيس جمعية الضرائب المصرية، أن “الحوافز الجديدة” التي تضمنتها الحزمة الأولى من الإعفاءات الضريبية من شأنها أن تساعد في توسيع القاعدة الضريبية. وتعمل الهيئة، من خلال إجراءات مبسطة ومشجعة، على جذب مانحين جدد من خلال تعزيز الالتزام الطوعي، مما يساعد على تحسين العلاقة بين مجتمع الأعمال ومصلحة الضرائب المصرية. وأشار إلى أن هذه الحوافز تساعد على ضمان الاستقرار الضريبي وتهيئة بيئة أعمال جاذبة للقطاع الخاص. وأوضح أن تسوية «النزاعات الضريبية» عبر آليات ميسرة، كما نصت عليه قوانين الإعفاء الضريبي، يعكس حرص الحكومة على تخفيف الأعباء المالية على دافعي الضرائب، وبالتالي تشجيع الاستثمار في مختلف الأنشطة الاقتصادية وتعزيز الإنتاج.

رئيس جمعية التشريع الضريبي: المسار التقدمي للإصلاح الضريبي يبدأ وينتهي عند دافعي الضرائب

وقال رابح راتب رئيس جمعية التشريع الضريبي إن الحزمة الأولى من إجراءات الإعفاء الضريبي تجسد مساراً تقدمياً للإصلاح الضريبي يبدأ وينتهي بدافعي الضرائب ويهدف بالدرجة الأولى إلى رضاهم من خلال العمل على تخفيف الأعباء وتقديم خدمات أفضل للمجتمع الضريبي. وأضاف أن التطور المتزايد للنظام الضريبي يوضح مدى جهود الدولة في ضمان الاستقرار والعدالة الضريبية، باعتبارهما حجر الأساس في تطوير المجتمع الضريبي. وأوضح أن الإعفاء الضريبي يمثل ميثاقا جديدا يعيد مبادئ الثقة والشراكة والأمان بين مجتمع الأعمال والسلطات الضريبية، بما فيها مصلحة الضرائب المصرية. وقال: “نتوقع تأثيرات إيجابية على مجتمع الضرائب من خلال التنفيذ الدقيق لتدابير الحوافز والإعفاءات”.

محمد هلال: تعليمات واضحة لتخفيف العبء الضريبي والتزامات المكلفين.

وأكد محمد هلال، رئيس لجنة تنمية الموارد البشرية والتدريب الفني بجمعية رواد الأعمال المصرية، أن الحزمة الأولى من الحوافز الضريبية تعكس تركيز الحكومة الواضح على تخفيف الأعباء والالتزامات الضريبية على دافعي الضرائب، بما يساهم في خفض تكاليف الإنتاج والتصنيع، ومن ثم تحسين تنافسية الصادرات. وأكد أهمية النظام الضريبي المبسط الذي جاء بالقانون الذي تم إقراره مؤخرا، والذي يوفر العديد من الإعفاءات والمزايا والحوافز والإعفاءات لأصحاب الشركات والمشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي 20 مليون جنيه مصري. وأوضح أن إدخال نظام فحص العينات في كافة المراكز من شأنه تشجيع جهود الامتثال الطوعية. ومن خلال القيام بذلك، ترسل سلطة الضرائب إلى دافعي الضرائب رسالة واضحة مفادها أنها تثق بهم، وتقدم لهم يد المساعدة كشريك، وتريد تسهيل عملهم. حتى يتمكنوا من توسيع مشاريعهم وخلق المزيد من فرص العمل.

وليد جمال الدين: آليات تسهيل حل القضايا القديمة وحل النزاعات الضريبية.. تحفز النشاط الاستثماري.

أكد وليد جمال الدين، رئيس لجنة التصدير بجمعية رجال الأعمال المصرية، أن آليات التيسير التي تطبقها وزارة المالية ومصلحة الضرائب لحل القضايا والنزاعات الضريبية القديمة، تعزز النشاط الاستثماري. فهو يوفر للمستثمرين العديد من المزايا التي تشجعهم على توسيع استثماراتهم.

 


شارك