ترحيب سياحى بضوابط ترخيص وحدات شقق الإجازات

منذ 4 ساعات
ترحيب سياحى بضوابط ترخيص وحدات شقق الإجازات

• مستثمرو السياحة: تعد بيوت العطلات منتجًا سياحيًا يساهم في زيادة حركة المرور الواردة إلى مصر.

أكد مستثمرون في قطاع السياحة أن القرار الوزاري لوزير السياحة والآثار شريف فتحي بشأن شروط ترخيص البيوت السياحية يمثل إضافة كبيرة ومهمة لصناعة السياحة.

وأكد شريف فتحي أهمية هذا القرار والأحكام والشروط الواردة فيه. تم إعداد هذه القوانين بهدف إنشاء نموذج جديد للإقامة السياحية وتنظيم وضع بعض مرافق الإقامة القائمة. وبذلك يساهمون في تنفيذ أهداف الوزارة في ضمان جودة الخدمات السياحية المقدمة في المقاصد السياحية المصرية.

وأكد الوزير أن هذه الضوابط والاشتراطات تهدف بالدرجة الأولى إلى ضمان المستوى المطلوب من الجودة والسلامة والمرافق في مرافق الإقامة وضمان جاهزيتها لاستقبال السياح.

أكد حسام الشاعر، رئيس اتحاد الغرف السياحية المصرية، أن القرار الوزاري لوزير السياحة والآثار بشأن شروط ترخيص البيوت السياحية يعد إضافة قوية ومهمة لصناعة السياحة. وأشار إلى أن بيوت العطلات تعد نموذجاً سياحياً وفندقياً مهماً تعتمد عليه العديد من الوجهات السياحية الكبرى حول العالم. وأضاف أن هناك نموا كبيرا ومتزايدا في مصر منذ سنوات، ولكن لا توجد قواعد تنظم الإقامة في هذه الشقق والوحدات كما هو الحال في أسواق سياحية كبرى أخرى. ويشكل هذا الأمر خطورة، إذ تقع هذه الوحدات في أماكن بعيدة جداً عن قدرة الوزارة على رؤيتها والسيطرة عليها. وأضاف حسام الشاعر أنه يطالب منذ فترة بتنظيم الإقامة في هذه المنشآت حتى تعظيم أثرها على إيرادات السياحة. وبالإضافة إلى ذلك، يجب وضع ضوابط للحفاظ على سمعة مصر كوجهة سياحية ولضمان راحة وسلامة السائحين.

وأضاف أن نشر قرار وزير السياحة بشأن ضوابط الإقامة في هذه الوحدات يضمن تقديم خدمات جيدة للسائحين المقيمين بها وفقاً للضوابط الصارمة والمدروسة التي وضعتها وزارة السياحة والآثار لتقديم الخدمات للسائحين.

وأشاد الشاعر أيضًا بالتسهيلات المصاحبة لترخيص هذه الوحدات. وهذا يشجع العديد من المواطنين الذين يملكون مثل هذه الوحدات على الإسراع في ترخيصها لدى وزارة السياحة حتى يتمكنوا من استيعاب السياح فيها وفق الضوابط التي تضعها الوزارة. وأشار إلى أن مثل هذه المرافق منتشرة في أغلب المدن والوجهات السياحية في مصر، من الساحل الشمالي إلى البحر الأحمر وجنوب سيناء، وكذلك في الصعيد، وبالطبع في محافظات القاهرة الكبرى.

وأكد حسام الشاعر، رئيس اتحاد الغرف السياحية المصرية، أن هذا القرار سيساعد على زيادة عدد الفنادق المرخصة في مصر، والتي تقدم إقامة بمواصفات ومعايير سياحية مبسطة. كما أنه سيعمل على الحد من تقديم الخدمات غير المنتظمة للسياح وتعزيز الفوائد المتوقعة من القانون رقم 8 لسنة 2022 بشأن المنشآت السياحية وترخيصها. ويهدف القانون إلى تبسيط عملية ترخيص الأعمال السياحية والإقامة قدر الإمكان وضمان أعلى مستوى من الرقابة على السياحة.

أكد الدكتور عاطف عبد اللطيف نائب رئيس جمعية مستثمري السياحة بمرسى علم، أن القرار الوزاري الذي أصدره وزير السياحة والآثار بشأن شروط ترخيص البيوت السياحية سيساهم في تحقيق هدف الحكومة بجذب 30 مليون سائح سنويا خلال السنوات الخمس المقبلة. وأشار إلى أن نقص الطاقة الفندقية يعد أحد أكبر العوائق أمام تحقيق هدف الحكومة، وأن منتج السياحة المنزلية سيساهم بالتالي في زيادة الطاقة الفندقية الإجمالية في مصر، خاصة في ظل الطلب من السياح الأجانب على هذا المنتج الواعد. وأشار إلى أن هذا القرار يساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للفنادق المرخصة في مصر من خلال توفير أماكن إقامة بمواصفات ومعايير سياحية مبسطة. كما أنه سيعمل على الحد من عشوائية تقديم الخدمات للسياح، ويساهم في تعزيز الفوائد المتوقعة من القانون رقم 8 لسنة 2002 بشأن المنشآت السياحية والترخيص، والذي يهدف إلى تبسيط إجراءات ترخيص المنشآت السياحية ومرافق الإقامة، وضمان أكبر قدر ممكن من الرقابة على السياحة فيها.

كما أشار عبد اللطيف إلى دور القرار الوزاري في خلق وتوفير منتج سياحي واعد بقاعدة كبيرة ومتنوعة للغاية من الأنماط، سواء الشقق الصغيرة أو ما يسمى بالإستوديوهات أو الشقق المتوسطة أو الفيلات، مع وجود شركات ومؤسسات متخصصة في السكن والعمل في هذا القطاع. وهذا يسهل على الشركات العالمية العمل في سوق منظم مع وجود معايير محددة للشركات العاملة هناك، ومن ثم زيادة أعداد السائحين القادمين إلى السوق المصرية الواعدة. وتوقع نائب رئيس جمعية مستثمري السياحة بمرسى علم أن القانون الجديد ولائحته التنفيذية سوف يعملان على تسريع توسيع الغرف الفندقية إلى المستوى اللازم لتحقيق الهدف الوطني المتمثل في استقبال 30 مليون سائح سنويا. وتوقع أيضاً أن يساهم قطاع الفنادق والإيجارات السياحية في زيادة تنوع المنتجات الفندقية في السوق المصرية، مما يؤدي بدوره إلى نمو بعض أنواع السياحة مثل السياحة العائلية، حيث تتوفر الشقق الفندقية والفيلات التي يمكنها استيعاب عدد أكبر من السائحين والزائرين.


شارك