احذروا العاصفة الترابية.. طبيب يكشف تأثيرها على مرضى الجيوب الأنفية ونصائح للتعامل معها

منذ 4 ساعات
احذروا العاصفة الترابية.. طبيب يكشف تأثيرها على مرضى الجيوب الأنفية ونصائح للتعامل معها

حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، المواطنين من عاصفة ترابية تضرب مصر، الأربعاء. وتأتي هذه الحالة نتيجة تأثر البلاد بمنخفض جوي في الخماسين، ويؤدي إلى هبات رياح قد تصل سرعتها إلى 80 كم/ساعة.

وأشارت الهيئة إلى وجود منخفض جوي خماسيني مصحوب برياح نشطة السرعة تتراوح سرعتها بين 40 و60 كم/س ويسبب عواصف رملية وأتربة على معظم المناطق. كما قد تشهد البلاد هبات رياح تتراوح سرعتها بين 70 و80 كم/ساعة، مما قد يؤدي إلى انخفاض الرؤية الأفقية إلى أقل من 1000 متر، وقد تصل إلى شدة العواصف في مناطق شمال الصعيد وجنوب وشرق القاهرة الكبرى ومدن القناة وخليج السويس وشبه جزيرة سيناء.

ويعاني مرضى الجيوب الأنفية من العواصف الترابية التي تحمل الرياح والغبار، مما قد يؤدي إلى مضاعفات تنفسية.

حذر الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، من عاصفة الغبار ورياح الخماسين، مشيرا إلى خطورتها على مرضى الجيوب الأنفية.

وقال بدران لايجي برس، إن رياح الخماسين تهب عادة في فصل الربيع، وتكون محملة بالأتربة والرمال وحبوب اللقاح، ما يجعلها عدوًا حقيقيًا لمرضى حساسية الجيوب الأنفية.

ما هي رياح الخماسين؟

رياح الخماسين هي رياح حارة وجافة تهب من الصحراء الكبرى في فصل الربيع، وخاصة في شهري أبريل ومايو. وتحمل هذه الرياح كميات كبيرة من الغبار والرمال الناعمة، وبالإضافة إلى حبوب اللقاح التي يزداد تركيزها في الغلاف الجوي في هذا الوقت من العام، فإنها تحتوي أيضًا على ملوثات هوائية مثل الغبار الصناعي وأبخرة عوادم السيارات.

مخاطر رياح الخماسين

وأضاف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن هذه المكونات تشكل خليطاً ضاراً يؤثر سلباً على صحة الجهاز التنفسي، خاصة لدى مرضى حساسية الجيوب الأنفية والربو. تؤدي الحرارة المصاحبة للخماسيين إلى زيادة جفاف الأغشية المخاطية، مما يجعلها أكثر عرضة للتهيج، وتفاقم الأعراض التحسسية، وزيادة احتمالية الإصابة بالعدوى والمضاعفات التنفسية.

الأعراض التي تتفاقم بسبب رياح الخماسين:

احتقان الأنف وسيلانه

الصداع في مقدمة الرأس وبين العينين

العطس المتكرر

حكة في الأنف أو الحلق أو العينين

الشعور بالثقل أو الضغط في الوجه

السعال الجاف في بعض الأحيان.

المضاعفات المحتملة:

العدوى البكتيرية أو الفيروسية الثانوية

عدوى الأذن الوسطى

نوبات الربو التحسسي

اضطرابات النوم

ضعف التركيز والمزاج.

حبوب اللقاح:

في فصل الربيع، يزداد تركيز حبوب اللقاح في الهواء وتلتصق حبوب اللقاح بجزيئات الغبار التي تحملها رياح الخماسين. ويؤدي ذلك إلى زيادة شدة أعراض الحساسية ويؤدي إلى زيادة تهيج الأغشية المخاطية في الأنف والجيوب الأنفية.

دور تغير المناخ:

لقد ساهم تغير المناخ في:

-امتداد موسم الحساسية بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

زيادة تركيز حبوب اللقاح في الهواء.

عواصف غبارية متكررة وتدهور نوعية الهواء.

نصائح لمرضى الجيوب الأنفية للتعامل مع العواصف الغبارية:

البقاء في الداخل أثناء العواصف الغبارية.

استخدم الكمامات الطبية خارج المنزل.

قم بتنظيف أنفك بانتظام باستخدام المحلول الملحي.

تجنب تهوية منزلك أثناء الخماسين.

تأكد من شرب كمية كافية من السوائل وترطيب الجسم.

إذا ساءت الأعراض، استشر الطبيب.

تناول الأدوية التي وصفها لك طبيبك.

اقرأ أيضًا: تحذير لمرضى الربو والحساسية: 7 نصائح لحماية نفسك من رياح الخماسين

“استعد للأسوأ”: تأثيرات خطيرة على جسمك عند التعرض لرياح الخماسين


شارك