“هل يمكن أن ينقلب عمالقة التكنولوجيا على ترامب؟”

منذ 3 أيام
“هل يمكن أن ينقلب عمالقة التكنولوجيا على ترامب؟”

في ملخص الصحف اليوم، نبدأ بمقال في صحيفة لوموند الفرنسية حول تأثير سياسات ترامب على حلفائه في وادي السيليكون. ثم ننتقل إلى مقال في صحيفة التلغراف يناقش الدور المتنامي للصين كقوة عظمى. وأخيرًا، قرأنا مقالًا في صحيفة الجارديان حول تحديات الرضاعة الطبيعية وتأثيرها على الصحة النفسية للأمهات.

في مقال كتبته في صحيفة لوموند، ذكرت الخبيرة القانونية آن ديسين في البداية أنه في حين أن “العديد من قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب غير قانونية”، فإنها كانت مقتنعة بأنه تسبب في قلق متزايد بين حلفائه في وادي السيليكون بشأن تكاليف سياسته التجارية.

يزعم المؤلف أن ترامب “يحب المال” ويشير إلى أن كبار رجال الأعمال في وادي السيليكون أنفقوا ملايين الدولارات في الضغط من أجل تحقيق تخفيضات ضريبية وتحرير الاقتصاد.

وبحسب المقال، كان من الواضح منذ البداية أن التحالفات التي جلبت ترامب إلى السلطة – بقيادة حركة “جعل أميركا عظيمة مرة أخرى” وشركات التكنولوجيا العملاقة – لم تتقاسم نفس الأولويات.

يتناول المؤلف السياسات الاقتصادية للرئيس ترامب ويشير إلى وعده بفرض “رسوم جمركية كبيرة”. ومع ذلك، خلال فترة ولايته الأولى، لم تكن لهذه التعريفات “عواقب كارثية”، كما جاء في المقال.

ومع ذلك، فإنها تشير إلى أنه خلال فترة ولايته الحالية، تجاهل ترامب “نصيحة كل خبير اقتصادي، من اليمين إلى اليسار، وحتى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، على الرغم من الضغوط من قادة الصناعة وإيلون ماسك”.

وفي تحليلها، تشير الكاتبة إلى أن البيت الأبيض يبدو أنه أخذ “استطلاعات الرأي السلبية واضطرابات السوق” في الاعتبار. ونفت خطط إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وأقرت بأن الرسوم الجمركية على السلع الصينية لن تستمر عند هذا المستوى. ومع ذلك، لا تزال هناك شكوك حول اتجاه الحكومة.

ويعتقد المؤلف أن الأفراد الأثرياء وشركات التكنولوجيا العملاقة الذين “لديهم القدرة على التأثير” قد يعارضون ترامب بسبب تأثير سياساته عليهم. ورغم أن هذه المجموعات كانت تتوقع الاستفادة من التخفيضات الضريبية والإعفاءات التنظيمية، فإنها تواجه الآن تحديات جديدة مثل قيود الهجرة والرسوم الجمركية التي تهدد بتفاقم التوترات التجارية العالمية، حسبما جاء في المقال.

يثير المقال تساؤلا حول ما إذا كان أصحاب السلطة سيتخلون عن ترامب، الذي كان يُنظر إليه في البداية على أنه “أحمق مفيد” يمكن استغلاله، لكنه، وفقا للمؤلف، خرج الآن عن السيطرة.

وتختتم آن ديسن مقالها بالإشارة إلى أن التعديل الخامس والعشرين لدستور الولايات المتحدة، الذي صدر عام 1967، يمكن استخدامه لإغلاق الثغرات القانونية المتعلقة “بكيفية استبدال الرئيس أو نائب الرئيس عندما يصبح المنصب شاغراً أو عندما يصبح الرئيس غير قادر على أداء واجباته”، كما جاء في المقال.


شارك