شعبة المحمول: شركة ريلمي الصينية تفتتح مصنعها في مصر يونيو المقبل

منذ 29 أيام
شعبة المحمول: شركة ريلمي الصينية تفتتح مصنعها في مصر يونيو المقبل

طلعت: إنتاج الشركة يساهم في خفض أسعار هواتفها محلياً بأكثر من 50%.

تستعد شركة ريلمي الصينية للهواتف المحمولة، لافتتاح مصنعها في السوق المحلي في يونيو المقبل، وإنتاج نحو أربعة موديلات هناك، بحسب محمد طلعت، رئيس شعبة الهواتف المحمولة بغرفة تجارة القاهرة. ولكنه لم يذكر حجم الإنتاج المتوقع للشركة.

وأضاف طلعت لـ«الشروق» أن إنتاج الشركة محلياً سيساعد على خفض أسعار هواتفها في السوق المحلي بأكثر من 50%، عازياً ذلك إلى انخفاض تكاليف الاستيراد والرسوم الجمركية.

وأشار إلى أن الحكومة ستعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في قطاع الهاتف المحمول خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى أن مناخ الاستثمار في مصر أصبح جاذباً للغاية منذ تطبيق النظام الجديد عبر تطبيق «التليفون» بداية العام الجاري. يساهم هذا التطبيق في إدارة سوق الاتصالات المتنقلة وحماية الصناعة المحلية.

وبحسب رئيس قطاع الاتصالات المحمولة بغرفة تجارة القاهرة، تعمل في مصر خمس شركات مصنعة للهواتف المحمولة، وهي: سامسونج، وأوبو، وفيفو، وإنفينيكس، وشاومي.

وأشار طلعت إلى أن جهود الحكومة لمكافحة تهريب الهواتف المحمولة عززت ثقة المستثمرين، مضيفا: “ربما نرى مصنعا لشركة أبل في مصر في المستقبل القريب”.

وأوضح أن ظاهرة تهريب الهواتف المحمولة تساهم في توفر الأجهزة في المتاجر بأسعار أقل بنسبة تتراوح بين 25 إلى 45 في المائة من الهواتف نفسها التي يبيعها الموزع الوحيد أو المصنع المحلي. وعزا ذلك إلى الضرائب والرسوم والتكاليف الثابتة التي يدفعها المصنع أو الوكيل.

وفي وقت سابق من هذا العام، أطلقت الحكومة تطبيق “الهاتف” لتحسين حوكمة سوق الهاتف المحمول المحلية، ومكافحة انتشار تهريب الهواتف المحمولة، وتوطين الصناعة. يوفر التطبيق آلية لتسجيل الهواتف المحمولة المستوردة بعد 1 يناير 2025، في النظام الإلكتروني الجديد دون الحاجة لمراجعة مسؤولي الجمارك. وباستخدام التطبيق، يمكن للمستخدمين الاستعلام عن الرسوم المستحقة ودفعها عبر الإنترنت في غضون ثلاثة أشهر. إذا لم يتم الدفع، فلن تعمل الشريحة بعد الآن.

وبحسب تصريحات سابقة لنائب وزير المالية شريف الكيلاني فإن 95% من الهواتف المحمولة في السوق المحلية مهربة، وهو ما يكلف الدولة نسبة كبيرة من عائداتها الضريبية ويضر بالصناعة المحلية. وأضاف أن الحكومة يجب أن تطرح نظام تطبيقات الهاتف المحمول لتنظيم هذا القطاع ومنع استيراد الهواتف المحمولة بشكل غير رسمي.

قال عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن مصر تستهدف مضاعفة إنتاج الهاتف المحمول محلياً إلى 9 ملايين وحدة بحلول عام 2026، مقارنة بـ3 ملايين وحدة في عام 2024.

وفي مؤتمر صحفي قبل أسبوعين، أكد طلعت أن وزارة الاتصالات نجحت في إقناع أربع من أكبر خمس شركات عالمية للهواتف المحمولة بإنشاء مصانع لها في مصر. وأشار إلى أن المفاوضات تجري حالياً لإضافة شركة أو اثنتين إلى قائمة المصنعين المحليين خلال السنوات المقبلة.


شارك