طلب إحاطة لوزيرة التنمية المحلية بشأن تنامي ظاهرة السايس في المحافظات

منذ 1 شهر
طلب إحاطة لوزيرة التنمية المحلية بشأن تنامي ظاهرة السايس في المحافظات

تقدمت النائبة مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب والمستشار حنفي جبالي، موجهة إلى وزير التنمية المحلية، بشأن تزايد ظاهرة “السايس” في مختلف المحافظات.

وفي طلبها للحصول على معلومات، قالت النائبة إن ظاهرة «الصايع» تؤرق الكثير من المواطنين المصريين، وخاصة السائقين في القاهرة والمدن الكبرى المزدحمة. رغم إعلان الحكومة في عام 2022 دخول القانون رقم 150 لسنة 2020، المعروف إعلاميا بقانون “السايس”، حيز التنفيذ، إلا أن القانون لم يدخل حيز التنفيذ عمليا حتى الآن، ولم يطلع عليه المواطنون بعد.

وأوضحت أن “السايس” هو المسؤول عن تشكيل طوابير السيارات على الطريق. وهذه الظاهرة لا تلقى استحساناً لدى المواطنين المصريين بسبب سلوكيات وتجاوزات بعض أتباعه. وفي أغلب الحالات، يقومون باحتلال جزء من الطريق العام بالقوة، وهو ما يمكن وصفه بدقة أكبر بأنه “سلوك عنيف”.

وأكدت أهمية التطبيق الفعال لأحكام قانون تنظيم حركة المركبات، لما له من دور في ضمان الانضباط على الطرق المصرية، وزيادة موارد الدولة والمحافظات، ودمج بعض الأنشطة غير الرسمية في الاقتصاد الرسمي.

وأضافت: “ينص القانون على أن يكون أي شخص ينظم المركبات قد بلغ 21 عامًا على الأقل، وأن يكون متعلمًا، وأكمل الخدمة العسكرية أو معفيًا منها قانونيًا، وأن يكون لديه رخصة قيادة سارية المفعول، ولم يُدان بجريمة خطيرة أو جريمة تتعلق بالدناءة أو الخيانة أو تعاطي المخدرات”.

وأوضحت أن أغلب العاملين في شرطة الشوارع بالمحافظات مسجلون كخطرين أو عاطلين عن العمل أو مدمنين على المخدرات.

وأكد رشدي أن القانون إذا تم تطبيقه وفق أهدافه فإنه سيساهم في تعظيم وتنمية موارد المحافظات. وأشار إلى أن مهنة العناية بالحيوانات الأليفة هي نشاط اقتصادي غير رسمي يتم فيه هدر مليارات الجنيهات سنويا.

وأضافت أن تطبيق القانون سيساعد على تحويل الاقتصاد إلى اقتصاد رسمي تحت إشراف الدولة وحماية المواطنين من بعض الممارسات والمشاكل السلبية المرتبطة بالباعة الجائلين الذين يعملون دون سند قانوني ويعتمدون على المضايقات والإكراه.


شارك