زيت الكانولا.. فيما يختلف عن الآخرين؟

يتم تصنيع زيت الكانولا من بذور اللفت. وازدادت شعبيته بعد أن أكدت الأدلة العلمية أهميته في الوقاية من أمراض القلب التاجية، حيث يحتوي على أقل كمية من الدهون المشبعة بين جميع الزيوت النباتية. ويرتبط استهلاكه بزيادة حدوث أمراض الشرايين مثل الذبحة الصدرية والسكتة الدماغية وعواقبها الصحية المرتبطة بها.
على الرغم من أن زيت بذور اللفت يحتوي على 7% فقط من الأحماض الدهنية المشبعة، إلا أنه غني بمجموعة من الأحماض الدهنية غير المشبعة وحتى المتعددة غير المشبعة المعروفة بفوائدها العظيمة، بالإضافة إلى نسبة متوازنة من أوميغا 3 وأوميغا 6.
إن تناول ثلاث ملاعق صغيرة من زيت بذور اللفت يومياً له فوائد عديدة للقلب والشرايين، ولكن من المفيد أيضاً استخدامه بدلاً من ثلاث ملاعق كبيرة من أي زيت آخر يستخدم في المنزل.
ومن المفيد أيضًا عدم استخدام زيت بذور اللفت في درجات حرارة عالية جدًا حتى لا يتغير تركيبه الكيميائي، وإذا لم يضر فلا ينفع.
اكتسب زيت الكانولا شعبية كبيرة عندما سمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للمصنعين بوضع علامة “صحي للقلب والشرايين”، مما يجعله أحد أكثر زيوت الطهي شعبية في العالم.
يتساءل الكثير من الناس ما هو الأفضل، زيت بذور اللفت أم زيت دوار الشمس، حيث أن زيت دوار الشمس متوفر بسهولة في بلادنا.
تحتوي عباد الشمس على الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة، والتي لا تساهم في خفض مستويات الكوليسترول. يُفضل تناول بذور اللفت وعباد الشمس لأنها تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تساعد في الوقاية من أمراض القلب التاجية.