حماس: الاحتلال ارتكب أكبر عملية استهداف جماعي وقتل عمد لطواقم الإسعاف

أدانت حركة حماس بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة تل السلطان برفح.
وقالت مصادر طبية إنه تم العثور على جثث 14 شهيداً و6 من عناصر الدفاع المدني و8 مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني كانوا مفقودين منذ أيام. وقد تم العثور عليهم مقيدين ومدفونين في حفرة واحدة.
وأضافت: “إن هذه الجريمة تمثل أخطر اعتداء وقتل متعمد للمسعفين وتؤكد أننا نواجه عدوا إجراميا ساديا ينكر كل القيم الإنسانية ويتجاهل القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف التي تضمن حماية العاملين في الإسعافات الأولية والحماية المدنية أثناء النزاعات”.
وأشارت إلى أن دولة الاحتلال تواصل ارتكاب أبشع الجرائم في حرب الإبادة الوحشية التي تشنها ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، منتهكة كافة القوانين والأعراف بشكل ممنهج وصارخ، معتمدة على الصمت المخزي للمجتمع الدولي والغطاء السياسي والعسكري للإدارة الأميركية المتواطئة في هذه الجرائم.
وأشارت إلى أنه أمام هذه الجريمة الوحشية غير المسبوقة في تاريخ الصراعات فإن على العالم أجمع أن يتخذ موقفا حازماً ضد هذا السلوك الهمجي الجامح، وأن يدين بشكل قاطع جرائم حكومة نتنياهو الفاشية، وأن يعمل على تقديم قادة الاحتلال المجرم إلى المحاكم الدولية لمحاسبتهم على جرائمهم ضد الإنسانية.
أدانت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، بالاعتداء على مسعفين وطواقم طبية تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني قبل أيام، أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني في محافظة رفح.
وقالت الوزارة في بيان مساء الأحد، إنه تم العثور اليوم على جثث ثمانية مسعفين بعد فقدان الاتصال بهم في الأيام السابقة. وذكرت أن بعض الجثث كانت مقيدة ومصابة برصاصات في الصدر ودفنت في حفرة عميقة لمنع العثور عليها.
وطالبت الأمم المتحدة والهيئات الدولية ذات الصلة بإجراء تحقيق عاجل في هذه الجرائم، ومحاسبة القوة المحتلة على ارتكابها.
وأكدت وزارة الصحة في غزة على ضرورة حماية الطواقم الطبية وضمان وصولها الآمن وتقديم خدماتها للمحتاجين، وفق ما يضمنه وينص عليه القانون الدولي.