“خديجة” تطلب خلع زوجها بعد 30 يوم زواج: “بينام في أوضة الأطفال”

رفعت خديجة م.، 26 عامًا، دعوى طلاق ضد زوجها سعيد أ.، 30 عامًا، في محكمة الأسرة بالتجمع الخامس بعد شهر واحد فقط من زواجهما. وبررت طلبها بأنه رفض النوم في غرفة نومها ويعيش في غرفة الأطفال.

ووصفت خديجة للمحكمة تفاصيل حياتها القصيرة مع زوجها، قائلة إنها تزوجت بعد فترة خطوبة دامت نحو عام، وكانت تتوقع زواجاً سعيداً ومستقراً. لكنها فوجئت في الليلة الأولى من زواجهما بأن زوجها يتجنب النوم معها في غرفة النوم. وبدلاً من ذلك، ذهب إلى غرفة الأطفال وادعى أنه اعتاد النوم في غرفة صغيرة طوال حياته.

في البداية ظننت أنه متوتر أو غير معتاد على تغيير الملابس، لكن بعد بضعة أيام أدركت أنه يعيش هكذا كل ليلة. لقد اخترع الأعذار لعدم النوم معي. وفي بعض الأيام كان يدخل إلى الغرفة بحجة تغيير ملابسه ثم يختفي. وعندما بحثت عنه وجدته نائما في غرفة الأطفال. وعندما سألته أجاب: “هذا ما أشعر به”.

حاولت خديجة عدة مرات التحدث مع زوجها لفهم السبب الحقيقي وراء تصرفاته الغريبة، ولكن عندما أصرت على مناقشة الأمر، لم يكن يرد عليها إلا بالمراوغة والتجاهل، وأحياناً بالغضب.

وتابعت: “شعرتُ وكأنني متزوجةٌ على الورق فقط. حتى عندما كنتُ أجلس معه في مكانٍ ما بالمنزل، كان شارد الذهن أو منشغلاً بهاتفه. وعندما يحين وقت النوم، يختفي كأنه لم يكن. حلمتُ بحياةٍ زوجيةٍ طبيعية”.

وبعد شهر من هذا الوضع أدركت خديجة أنها تعيش حياة غير طبيعية، مما دفعها إلى الذهاب إلى المحكمة وطلب الطلاق.

واختتمت حديثها قائلة: “الزواج هو المشاركة والاهتمام، لكنني لم أشعر بأي منهما. جربت كل شيء، لكنه لم يتغير. لا أريد أن أقضي حياتي في علاقة باردة، لذلك قررت إنهاءها”.

قضية الطلاق رقم 495 لسنة 2024 ومازالت عالقة في المحكمة ولم يتم البت فيها بعد.