أمانة المشروعات الصغيرة بحزب الجبهة: نسعى لإضافة شيء جديد للمجتمع

الدخميسي: سنوقع اتفاقيات مع الجانب الصيني للإنتاج في القرى وسنعمل مع البنوك ورجال الأعمال لدعم المشاريع.
ناقشت الأمانة المركزية للمشاريع الصغيرة في حزب الجبهة الوطنية ورقة عملها للمرحلة المقبلة. ويتضمن ذلك تطوير حلول متكاملة، وتوفير مرافق وخدمات إضافية، وخلق بيئة داعمة لتشجيع الشباب على العمل لحسابهم الخاص وإنشاء مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر. وهذا من شأنه أن يساهم في تنمية الاقتصاد الوطني وخلق مستقبل أفضل للراغبين في العمل والإنتاج. ويتم التركيز على الشباب وتوفير المناخ المناسب للنجاح مما يساهم في خفض تكاليف الاستيراد وتوطين الصناعات. ويتم ذلك من خلال مشاريع واقعية يعتقد الناس أنها ستؤدي إلى نتائج سريعة. إنها تعتمد على نموذج مختلف يفكر خارج الصندوق ويساهم في الابتكار والمعرفة.
أكد محمد الدخميسي، أمين عام لجنة المشروعات الصغيرة بالحزب، أن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر تعد محركاً رئيسياً للتغيير الاقتصادي والاجتماعي في مصر. وأضاف: “نحن من أغنى دول العالم عندما تُسخّر الطاقات البشرية على النحو الأمثل. لذلك، نريد أن نضيف شيئًا جديدًا إلى مجتمعنا من خلال العمل مع البنوك ورجال الأعمال لتحقيق حلم حقيقي يُمكّن الأفراد والنساء والأسر، ويحقق الاستقرار الحقيقي للمجتمع”.
وأضاف الدخميسي: “سنوقع اتفاقيات مع الجانب الصيني لطرح إنتاج القرى لخدمة السوق المحلية والعالمية، وسنعتمد على نماذج ناجحة تتطلب الدعم في تنمية اقتصاداتها، وتحديدًا في القرى والمدن، بحيث يتم الإنتاج في القرى والمدن”.
وأوضح سكرتير اللجنة أن الشركات الصغيرة كانت الركيزة الأكبر للاقتصاد الصيني وساعدت البلاد على تحقيق أعلى المعدلات الاقتصادية في العالم. ويتجلى ذلك في مكافحة البطالة واستغلال الطاقات البشرية الهائلة التي كانت مستنفذة وغير منتجة في السابق. تجاوز معدل النمو الاقتصادي الذي بلغ 13% التوقعات وأصبحت الصين القوة الاقتصادية الرائدة في الصادرات والثانية في واردات المشتقات الإنتاجية.
حضر اجتماع اللجنة نواب الأمين العام مصطفى متولى وأحمد الوحش، وأعضاء اللجنة اللواء أشرف حشيش، واللواء عصام نصار، وسارة لاشين، ونجيد شنب، وخليل الحفيان، ونبيل إبراهيم، وريهام الشبراوي، ومراد عبد الخالق، ورانيا الألفي المنسق العام للأمانة.